تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة العاهل المفدى بتفعيل التعاون المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المغربية في المجال الرياضي بشكل عام والفروسية بشكل خاص وبمتابعة من رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة و رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تتواصل الاستعدادات لاقامة السباق الدولي في المغرب والذي يعد من اكبر السباقات في شمال افريقيا.
وتنفيذ للتوجيهات الملكية السامية فسينظم السباق الدولي في المغرب بشكل مفتوح لكافة الفرسان وسيقام يوم الثلثاء لمسافة 120كم، بالإضافة الى السباق التأهيلي 80 كم نجمتين و40 كم نجمة واحدة حيث سيشارك في السباق نخبة من فرسان الفريق الملكي بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وعدد من الفرسان من اوروبا ومن بينهم فرسان المانيا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا اضافة الى فرسان البحرين والمغرب وتونس.
وسيكون السباق الثاني من نوعه وذلك ضمن إطار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين بعد تنظيم السباق الأول 2010، حيث يربط البحرين والمغرب العديد من أطر التعاون في مختلف المجالات.
واكد قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن السباق الدولي الثاني الذي سيقام في المغرب يجسد ابرز قيم التعاون والصادقة المشتركة بين المملكتين الشقيقتين في إطار ما يجمعهما من علاقات وثيقة وقوية تنفيذا للتوجيهات السامية من قبل ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه ملك المملكة المغربية حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالإضافة إلى مساهمة البحرين في نشر اللعبة في الدول العربية الأفريقية، مؤكدا سموه أن هذا السباق سيكون له أثر كبير في زيادة شعبية سباقات القدرة في المغرب الشقيق.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد عن سعادته بترجمة توجيهات جلالة الملك وتحويل السباق في المغرب الى دولي لإتاحة الفرصة أمام جميع الفرسان للمشاركة فيه لزيادة الاتقاء برياضة الفروسية في المغرب وشمال افريقيا مشيرا الى سعاته الكاملة بترجمة توجيهات جلالة الملك إلى واقع من خلال هذا السباق المشترك في العام الماضي والسباق الدولي في العام الحالي الذي سيكون أحد السبل لتقوية الترابط بين الفرسان في البحرين والمغرب دول العالم، خصوصا وأن تبادل الخبرات في مجال الخيل هو أحد أوجه التعاون الذي نسعى من خلاله لإقامة هذا السباق.
واشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإقامة السباق المشترك بين فرسان البحرين وفرسان المملكة المغربية والدول الاخرى من شمال افريقيا واوروبا مؤكدا سموه أن هذا السباق سيساهم في إعداد فرسان البلدين واكتساب الخبرة لدى كل منهما من خلال فرص الاحتكاك التي يحتاجها الفرسان، مضيفا سموه أن هذه التجربة ستكون مفيدة لفرسان البحرين والفرسان من المغرب والدول الاخرى الذين سيخوضون تحديا جديدا من خلال هذا السباق الذي يتميز بأجواء مثالية لزيادة رصيدهم من الخبرة الدولية نظرا لمشاركة نخبة من الفرسان في العالم اضافة الى فرسان المغرب سيستفيدون أيضا من خبرة فرسان البحرين والدول المشاركة وتجاربهم العديدة في بطولات القدرة متمنيا ان يخرج السباق بالأهداف النبيلة التي وجد من اجلها في دعم رياضة القدرة في المغرب وشمال افريقيا واكساب الفرسان الخبرة الدولية قبل المشاركة في مختلف البطولات المقبلة.
من جهته أشار رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن توجيهات جلالة الملك بإقامة السباق الدولي لمسافة 120 كم في المغرب سيسهم في تعزيز التعاون بين البحرين والمغرب في المجال الرياضي وبالخصوص رياضة القدرة سيكون لها الأثر الكبير في توسيع رقعة ممارسة هذه الرياضة وانتشارها في شمال إفريقيا مضيفا ان الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة جند كل إمكانياته مع الاشقاء في المغرب لتنظيم السباق بصورة متميزة و مغايرة عن السباق الاول وذلك لتحقيق التميز الذي يؤدي الى الوصول الى الأهداف الذي وجد من اجلها السباق.
وأكد سموه أن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة حريص على المشاركة في السباق بنخبة من الفرسان وذلك بهدف تحقيق المراكز المتقدمة في السباق واعداد الفرسان للمشاركة في الدورات المقبلة مؤكدا على اهمية سباق المغرب في تقوية العلاقات بين الفرسان في البلدين والانطلاقة برياضة القدرة في المغرب وشمال افريقيا الى افق اوسع من التقدم والتطور والنماء في سبيل نشرها وضم المزيد من الفرسان الى رياضة القدرة في المغرب.
وفي اطار الاستعدادات المتميزة لإقامة السباق اكد خالد احمد أن جميع الأمور تسير بشكل المطلوب للإعداد للسباق من أجل توفير كافة السبل لنجاح السباق مضيفا ان السباق سيكون من السباقات القوية نظرا لمشاركة نخبة من الفرسان من البحرين والمغرب وتونس واوروبا وسيكون له تأثير إيجابي كبير في توطيد العلاقات في رياضة الفروسية بين جميع الدول وسينعكس ايجابا على فرسان المغرب الذي سيشاركون مع نخبة من الفرسان مشيرا الى ان المسئولين في الاتحاد الملكي المغرب حريصون على إنجاح السباق والاستفادة منه، حيث سيكون السباق الدولي لمسافة 120كم فرصة للفرسان للاستفادة منه واكتساب الخبرة التي يحتاجها فرسان البلدين والاطلاع على ما وصل إليه كل منهما في هذه اللعبة.
من جانبه أكد مدير المكتب الإعلامي ومركز المعلومات رئيس لجنة الإعلام بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة توفيق الصالحي ان الاتحاد حريص على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الرامية الى إلى زيادة تعزيز العلاقات فرسان مملكة البحرين والمملكة المغربية وبقية فرسان العالم وتنمية التعاون الرياضي مضيفا ان الاستعداد الكبير لهذا السباق تبشر بنجاح كبير الى هذا السباق مشيرا التغطية الاعلامية للسباق ستكون كبيرة جدا بما يتناسب مع حجم السباق الدولي الذي يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
واشار الصالحي ان اهمية هذا السباق باعتباره الثاني الذي يقام في المملكة المغربية لما له من اهمية بالغة في اعداد الفرسان من الدول المشاركة واعطائهم المزيد من الخبرة في هذا المجال مشيرا الى ان اللجنة الاعلامية ستعمل على بث الاخبار المكتوبة اضافة الى تصوير السباق في جميع مراحله وتسليط الضوء على كافة جوانبه وخاصة تلك التي توصل الى الاهداف الذي وجد من اجلها السباق.
من جهة اخرى انهت اللجنة المنظمة للسباق من تجهيز مسارات السباق الذي سيقام لمسافة 120 كم وذلك في مسعى منها لإنهاء كافة الإجراءات التي تضمن النجاح الفني للسباق في ظل المشاركة الواسعة من قبل مختلف فرسان البحرين والمغرب والدول الأوروبية بإشراف مصمم المسالك اشرف العلوي من المغرب والطاقم الفني.
كما أنهت اللجنة استعداداتها لإقامة الفحص البيطري للسباق والذي سيشرف عليه نخبة من الاطباء اللذين يمتلكون خبرة واسعة في إدارة سباقات القدرة حيث حددت اللجنة اطباء من البحرين والمغرب وبعض الدول الأوروبية.