العدد 3726 - الأحد 18 نوفمبر 2012م الموافق 04 محرم 1434هـ

بال ثاكيراي

شيع مئات الآلاف أمس (الأحد) في مدينة مومبي الهندية جثمان الزعيم السياسي الهندوسي اليميني، بال ثاكيراي، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ونقل جثمان ثاكيراي ملفوفاً في العلم الوطني في شاحنة مزينة بالورود من منزله، والتفّ حول المركبة آلاف الأتباع من جميع أنحاء ولاية مهاراشترا في طريق الجنازة قبل حرق الجثمان في حديقة شيفاجي.

وتوفي مؤسس حزب «شيف سينا» اليميني وأحد أكثر السياسيين الهنود إثارة للجدل يوم السبت (17 نوفمبر 2012) بسبب أزمة قلبية وتنفسية في منزله في مومبي، عن عمر ناهز 86 عاماً.

- من مواليد يناير العام 1926، في مدينة مومبي.

- سياسي هندي، ومؤسس حزب «شيف سينا»، وهو هندوسي قومي يميني.

- بدأ حياته كرسام كاريكاتير في إحدى الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية في مومبي، وفي العام 1960 أسس مجلة كاريكاتيرية مع شقيقه.

- تأثر كثيراً بوالده القيادي البارز في حركة «ماهراشترا»، ثاكيراي سيتارام كيشاف، والتي تدعو إلى إقامة دولة منفصلة لغوياً في ولاية ماهاراشترا (شرق الهند وعاصمتها مومبي) وهي ثالث أكبر ولايات الهند من حيث المساحة وثانيها من حيث عدد السكان.

- أسس حزب «شيف سينا» في العام 1966 كحركة للدفاع عن حقوق الماهاراشترا (سكان منطقة مومبي الأصليين) الذي زعم أنهم يتعرضون لتهديدات بسبب تدفق المهاجرين من مناطق أخرى من الهند إلى مومبي (العاصمة المالية للهند) وبلدات أخرى بولاية ماهراشترا.

- اكتسب حزبه على مر الوقت سمعة الترويج للشوفينية الإثنية والدينية، فيما اتهم باستهداف الأقليات، ولاسيما المسلمة منها، لكنه نفى أن يكون معادياً للإسلام، مؤكداً أن عداءه هو لمؤيدي باكستان فقط.

- يتهمه نشطاء مع حزبه (شيف سينا) بالاضطلاع بدور بارز في أعمال الشغب التي اندلعت في الفترة من ديسمبر 1992 ويناير 1993 بين الهندوس والمسلمين في مومبي والتي قتل خلالها 900 شخص على الأقل.

- تحالف مع حزب هندوسي في العام 1995، وفازا في الانتخابات التشريعية في ولاية ماهراشترا، وتولوا السلطة بين العامين 1995 و1999، ولعب دوراً كبيراً حينها في السياسات والقرارات الحكومية للولاية من وراء الكواليس.

- في العام 1999، حظرت الحكومة الهندية عليه المشاركة في الانتخابات لغاية العام 2005.

- في العام 2002، دعا إلى تشكيل فرق انتحارية هندوسية، وذلك رداً على «الانتحاريين» الإسلاميين آنذاك، واتهمته الحكومة الهندية حينها بالتحريض والعداء بين الطوائف والأديان.

- تعرض لانتقادات واسعة في العام 2004، عندما أعلن في مقابلة صحافية إعجابه بالزعيم النازي الراحل أدولف هتلر، ووصفه بأنه فنان ومُنظِّر وخطيب رائع، وأنه يحبه، لكنه لا يتفق معه في كل شيء.

- في العام 2006 أعلن اعتزاله الحياة السياسية، لكنه بحسب المراقبين كان هو المُنظِّر لحزب «شيف سينا».

العدد 3726 - الأحد 18 نوفمبر 2012م الموافق 04 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً