سيخلف نائب رئيس الوزراء الصيني الجديد، كي كيكيانغ - الذي أصبح في (15 نوفمبر 2012) ثاني أكبر قيادي في الصين بعد شي جينبينغ، في قيادة الحزب الشيوعي (الذي يحكم الصين) - وين جياباو في منصبه وسيحل محله في مارس المقبل في منصب رئيس الوزراء ليتحول إلى الرجل الثاني في قيادة الحزب الشيوعي الصيني.

وأوكلت إلى لي (57 عاماً) المهمة الشاقة المتمثلة في قيادة ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد ما تولاها وين جياباو الملقب باسم «الجد وين» لمدة عشر سنوات. وقد تميز وين «بقربه من الشعب» وكان يتوجه بسرعة إلى حيث يقع زلزال أو فيضانات، وأعرب بعد انتخابه لمنصبه الجديد عن دعمه الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لتعديل اتجاه نموذج النمو الذي يبدي حالياً جوانبه السلبية.

- من مواليد العام 1955، في إقليم انهوي (شرق الصين).

- خريج جامعة بكين الشهرية والحائز دكتوراه في الاقتصاد الريفي.

- ارتقى كيكيانغ الدرجات في رابطة الشباب الشيوعي بقيادة الرئيس الحالي هو جينتاو الذي كان يقود تلك المنظمة خلال ثمانينات القرن الماضي.

- عمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء الحالي وين جياباو خلال السنوات الخمس الأخيرة بعد أن قاد على التوالي إقليمي هينان (وسط) وهو من أكثر أقاليم البلاد سكاناً ولياونينغ (شمال شرق)، معقل الصناعة.

- عرقلت سلطات إقليم هينان (وسط) من 1999 إلى 2003 عندما كان كيكيانغ حاكمه ثم أمينه في الحزب، نشاط المنظمات غير الحكومية وعمل الصحافيين الرامي إلى توضح فضيحة تسمم الدم بفيروس الايدز إثر برنامج تبرع بالدم كانت مسئولة عليه، وكانت الحكومة الصينية حينها محرجة أمام عدة فضائح صحية على رغم تشكيل لجنة قادها كيكيانغ بهدف إنهاء تلك الفضيحة.

- لمعت صورته كمسئول إداري حذر وكان من أولياته تنمية طبقة متوسطة تزداد ازدهاراً في الصين.

- عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، 2007.

- أثناء توليه منصب نائب رئيس الوزراء في العام 2008، أبدى إرادته في إعادة توازن نموذج النمو الصيني نحو تنمية أقل تبعية للصادرات والاستثمار الذي لعبت فيه اللجنة دوراً مهماً.

- يُعرف عنه صاحب الابتسامة الذي اشتهر بحسن اطلاعه على دواليب الاقتصاد.

- لا يعرف الكثير عن حياته الخاصة على غرار معظم كبار أعيان النظام الصيني، ونقلت الصحف أن زوجته شينغ هونغ تُدرّس الأدب في جامعة بكين وأن للزوجين ابنة تدرس في إحدى جامعات الولايات المتحدة.