أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن فخره واعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة، و ما تعكسه جمعية الصداقة البحرينية البريطانية من عمق أواصر الصداقة و التعاون التي تجمع الجانبين، و عن تمنياته لهذه العلاقات الطبية بمزيد من التطور و الازدهار.
واستعرض وزير الخارجية في كلمته خلال حفل عشاء جمعية الصداقة البحرينية البريطانية السنوي العلاقات التاريخية بين البلدين، و تطورها إلى شراكة فعلية بينهما. مشيرا إلى الخطوات السباقة التي اتخذتها مملكة البحرين في سبيل الإصلاح و الرقي إلى مصاف الدول المتقدمة، ومؤكدا في الوقت ذاته على أن تحديات الأحداث الأخيرة التي شهدتها مملكة البحرين يمكنها أن تتخطاها بدعم و مساندة أصدقائها في المجتمع الدولي، مشددا معالي وزير الخارجية أيضا على مواقف مملكة البحرين الثابتة تجاه القضايا الإقليمية و الدولية.
حضر الحفل مساء أمس جمع غفير من أصدقاء مملكة البحرين من أعضاء الجمعية، إلى جانب عدد من كبار شخصيات المجتمع البريطاني، و أعضاء السلك الدبلوماسي.
يا سعادة الوزير
الجميع يتمني تخطي المحن التي نحن فيها و نامل ذلك في الوقت القريب و لكن اليس من التناقط ان نقول باننا لا نريد احدا يتدخل في حل مشاكلنا و اليوم نقول بان مساندة الاصدقا يمكن ان تساهم في الحل فنحن في حيرة هل نريد المساعده لو لا
بلد الشراع
ساعدونا في عدم تغطية أي شي عن أحداث البحرين لا من قريب ولا من بعيد وعلينا المد لكم ما استطعنا
البلادى
تنفيد التوصيات حبر على ورق ويا جمعية الصداقة اذا اردتم التاكد فعليكم بطلب الاذن وزيارة مملكتنا الحبيبة وذلك للتعرف على تنفيد وتخطى الاحداث خاصة وهناك فجوة كبيرة بين اصرار الحكومة على الخيار الامنى وعدم اعترافها بمطالب المواطن اما بشان الاصدقاء فمن الطبيعى من هذة الدول ان تقف مع الانظمة وذلك مراعاة لمصالحها