تراجع البرلمان الإيراني عن استجواب الرئيس محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بعد أن قال المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي إن البرلمان يجب ألا يعمل لمصالح أعداء إيران. وأراد خصوم أحمدي نجاد داخل مجلس الشورى (البرلمان) المؤلف من 290 عضواً غالبيتهم من المحافظين استجوابه بشأن الأزمة الاقتصادية التي يرجعونها إلى سوء إدارته أكثر ما يرجعونها إلى العقوبات الغربية ضد طهران بسبب برنامجها النووي.
البرلمان الإيراني يتراجع عن استجواب أحمدي نجاد بعد تدخل خامنئي
دبي - رويترز
تراجع البرلمان الإيراني عن استجواب الرئيس، محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بعد أن قال الزعيم الأعلى الايراني السيد علي خامنئي إن البرلمان يجب ألا يعمل لمصالح أعداء إيران. وأراد خصوم أحمدي نجاد داخل مجلس الشورى (البرلمان) المؤلف من 290 عضواً غالبيتهم من المحافظين استجوابه بشأن الأزمة الاقتصادية التي يرجعونها إلى سوء إدارته أكثر ما يرجعونها إلى العقوبات الغربية ضد طهران بسبب برنامجها النووي. وأدت المشاكل الاقتصادية إلى ارتفاع أسعار السلع وتراجع قيمة الريال الإيراني وعمقت الانقسامات داخل النظام السياسي الإيراني.
وقال خامنئي (73 عاماً) «إلى هذه اللحظة كانت خطة استجواب الرئيس إيجابية في إطار حس المسئولية لدى البرلمان وتجاوب مسئولي الحكومة». ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عنه قوله «لكن إذا تمادى هذا الأمر لأبعد من ذلك فسيكون هذا ما يريده الأعداء ولذلك أطلب من النواب المحترمين عدم الاستمرار به». ودعم 77 من نواب البرلمان طلب استجواب أحمدي نجاد وكان من المتوقع أن تركز الأسئلة على تقلبات الريال وما وصفوه بالتصرف الخاطئ بشأن تخصيص أموال من العملة الصعبة لأغراض منها استيراد آلاف السيارات الأجنبية.
ونقلت وكالة «مهر» عن المتحدث باسم المجموعة، عوض حيدر بور قوله إن المتقدمين بطلب الاستجواب سحبوه بعد طلب خامنئي.
وفي مارس/ آذار أصبح أحمدي نجاد أول رئيس في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية يستدعى للمثول أمام البرلمان. وفي جلسة استمرت ساعة أجاب الرئيس الإيراني - بنبرة تنم عن ثقة وجرأة في بعض الأحيان- على أسئلة بشأن سجله الاقتصادي وولائه لخامنئي. وقال مشرعون إن أداءه أربكهم وأثار غضبهم. وفي الأسابيع القليلة الماضية شن أحمدي نجاد هجوماً مضاداً على السلطتين القضائية والتشريعية كاشفاً للعلن عن خلاف حاد مع الأخوين لاريجاني وهما رئيس البرلمان، علي لاريجاني و رئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني. وقال أحمدي نجاد في خطاب أرسله إلى صادق لاريجاني نشر في أكتوبر/ تشرين الأول إن السلطة القضائية سجنت مستشاره الصحافي بشكل ظالم وأنها بذلك تصرفت خارج إطار الدستور الإيراني
العدد 3729 - الأربعاء 21 نوفمبر 2012م الموافق 07 محرم 1434هـ
محاسبة المرشد
هناك مجلس للخبراء و هو يراقب أعمال و تصرفات المرشد و ما يتخذ من إجراءات بخصوص البلد ، و إذا ما صدر منه أي شيء يخالف النظام العام للجمهورية فيحاسب عليه ، و من سلطات هذا المجلس أيضا" عزل المرشد من منصبه في حالات مخالفته للنظام العام للجمهورية ، فالمرشد يحاسب على كل شيء يعمله و لا يترك بدون حساب كما يتصور البعض !.
على الاقل
على الاقل ماقالوا الذات النجاديه لا تمس هههه
الى زائر
إحنا ما ننكر ان الدول العربية حكامها ديكتاتوريين لكن في المقابل الغرب وإيران يمشون في طريق واحد وهو الديكتاتورية
هذه هي الديمقراطية
نعم هذه هي الديمقراطية ، في أن يتم أستجواب رئيس الجمهورية عندهم ، و طلب المرشد أتى فيما بعد ، و لكن السؤال المفروض هنا هل تستطيع البرلمانات العربية أستجواب ملوك و أمراء و رؤوساء الدول و الجمهوريات ؟؟
هل يستطيع الايرانيون استجواب الخاميني
هل يستطيع الايرانيون استجواب الخاميني
البلادى
فى عالم السيلسة والتفكير الجدى بمصالح البلدان من شر الخيانات والتذخلات الخارجية تقتضى المصلحة تذخل ولاةت الامر وحتى وان كان البلد خير مثال للديمقراطيات العريقة فمثل تذخل السد القائد لة مغازى ومفاهيم لا يمكن ان يخطا فيها رجل مثل الخامنائى فهو اعلم بنا تحاك لبلدة من مؤامرات تضمر لها اشر فتذخلة واثناء البرلمان من استجواب رئيس الجمهورية جاء طزة فى عين الشامتين وحفظ اللة الجمهورية من كل شر
بحرانية وافتخر
صح كلامك زائر رقم
الحرية للأحواز
اللي اعرفه عن ( الديمقراطية) كما يسمونها أنها لا تتأثر بعالم دين ولا بمسؤل رفيع .... كما أن البرلمان هو من يقرر
يصير خير
لين قدرنا في البحرين نستجوب شرطي، بعدين "يمكن" يحق لنا ننتقد ديمقراطية الدول الثانية، صلح بيتك بعدين فكر في غيرك
تقدر
والدليل المحاكمات اللي صارت وبتصير لهم بغض النظر عن اعتقادك في عدالتها او لا. فهذه وجهات نظر. فهل عندهم في ايران كذا ديموقراطية يالحبيب!!! اشك
هم من اختاروا هذا النظام
ومن قال لك أن الديمقراطية هي حكم الله في الأرض؟! نعم هي من أفضل الأنظمة الوضعية ولكن بالنسبة لهم ( الإيرانيين ) الذين اختاروا (بالإنتخاب) نظام ولاية الفقيه فهو أفضل من الديمقراطية الغربية ( أكرر بالنسبة لهم ) لأنهم هم من اختاروا مايريدون فهم يتحملون مسؤولية اختيارهم والسلام..
اختاروا نظام ولاية الفقيه
نسيت الاعدامات العلنية اللي حطوها في التلفزيون اللي قام فيها الخميني عندما اعلن الثورة...
!!!!
هاذهي هي الدوله التي تحترم الديمقراطية
!!!!!!!
قمة الديموقراطية!