امتُخب الوزير السوداني السابق الزبير أحمد الحسن يوم الإثنين (19 نوفمبر 2012) أميناً عاماً للحركة الإسلامية السودانية في خطوة رأى محللون أنها تتجاهل الإصلاحيين الذي يشعرون بأن النظام ابتعد عن مبادئ الحركة الإسلامية التي أوجدته.
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن «مجلس شورى الحركة الإسلامية انتخب الزبير أحمد الحسن أميناً عاماً للحركة»، التي عقدت مؤتمرها من 15 إلى 17 نوفمبر. وكان الحسن المرشح الوحيد لمنصب الأمين العام للحركة بعد انسحاب مستشار الرئيس عمر البشير السابق، غازي صلاح الدين، من السباق على المنصب.
- من مواليد العام 1957.
- يعتبر الحسن أحد رموز حكومة الرئيس عمر البشير التي تحكم السودان منذ الانقلاب العسكري في العام 1989.
- من رجال الدولة السودانية التنفيذيين في المجال الاقتصادي، ولم يكن له دور سياسي أو فكري معروف في الحركة الإسلامية السودانية.
- خريج جامعة الخرطوم، كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية العام 1980.
- عمل بعد تخرجه في أحد البنوك الإسلامية.
- شغل عدة مناصب في المجالات الاقتصادية الخاصة والعامة، منها مدير شركة الحبوب الزيتية.
- نائب لمحافظ بنك السودان المركزي، ومدير لبنك أم درمان الوطني السوداني.
- وزير دولة في وزارة المالية.
- وزير المالية السوداني في العام 2004.
- وزير الطاقة في العام 2009.
- عضو المجلس الوطني السوداني (البرلمان).
- يشغل حالياً منصب رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس الوطني السوداني.
- أمين عام الحركة الإسلامية السودانية، 19 نوفمبر 2012، وذلك خلفاً لنائب الرئيس علي عثمان محمد طه.
- جاء انتخابه في مؤتمر الحركة، وهو المؤتمر الأول لها منذ بدء «الربيع العربي» وانفصال جنوب السودان عن الشمال في 2011، الذي يعقد كل أربعة أعوام. وقال محللون إن مؤيدي النظام هيمنوا عليه بالرغم من دعوات الإصلاحيين الذين يرون أن الفساد ومشاكل أخرى جعلت الحكومة إسلامية بالاسم فقط.
- والحركة الإسلامية السودانية ينتمي إليها أغلب المسئولين في السودان، وهي تحكم السودان منذ انقلاب الرئيس البشير الذي أوصله السلطة العام 1989، وتواجه اتهامات بالذوبان في الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
- وانقسم الإسلاميون في السودان قبل نحو عشر سنوات عندما اختلف الزعيم الإسلامي حسن الترابي مع الرئيس البشير، وأسس الترابي من جهته حزب المؤتمر الشعبي المعارض.
العدد 3729 - الأربعاء 21 نوفمبر 2012م الموافق 07 محرم 1434هـ