حصل الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبدالله (61 عاماً)، المسجون في فرنسا منذ 28 عاماً لتواطئه في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين، إسرائيلي وأميركي، في العام 1982، على حكم مشروط بالإفراج عنه، لكنه سيبقى في السجن بسبب اعتراض النيابة على القرار.
فقد وافقت محكمة تطبيق الأحكام في باريس يوم الأربعاء (21 نوفمبر 2012) على طلب إفراج عن الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية وترحيله من الأراضي الفرنسية، معتبرة أنه قدم كل الضمانات التي تسمح بإطلاق سراحه.
- من مواليد العام 1951، بمنطقة عكار في لبنان.
- منذ سن الخامسة عشرة، نشط في الحزب القومي السوري الاجتماعي، وهو مدرس مسيحي الديانة ويتقن عدة لغات.
- خلال الاجتياح الإسرائيلي الأول للبنان في 1978، جرح أثناء المعارك وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تزعمها الراحل جورج حبش.
- تزعم منظمة شبه عائلية نشطت في نهاية سبعينات القرن الماضي، في الشرق الأوسط، واعتباراً من 1981 في أوروبا.
- أسس مع أقربائه في العام 1980 الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، الحركة الماركسية الموالية لسورية، وهذه الحركة تبنت خمس هجمات في 1981 و1982 سقط في أربع منها قتلى.
- كان على اتصال مباشر مع منظمات العمل المباشر والألوية الحمراء (منظمة إيطالية متطرفة) والفنزويلي كارلوس، أحد رموز «الإرهاب» في تلك المرحلة.
- في الرابع والعشرين من أكتوبر 1984، سلم جورج ابراهيم عبدالله نفسه إلى شرطة منطقة ليون بفرنسا ليحمي نفسه من الموساد (الاستخبارات الاسرائيلية) التي قال إنه هدف لها.
- قال خلال محاكمته في 1986 إن «الرحلة التي قطعتها حكمتها الانتهاكات لحقوق الإنسان في فلسطين».
- أصبح «الإفراج الفوري» عنه أحد مطالب لجنة التضامن مع السجناء السياسيين العرب وفي الشرق الأوسط الذين نفذوا هجمات في 1985 و1986 أدت إلى مقتل 13 شخصاً وجرح 250 آخرين في فرنسا.
- حكمت عليه المحكمة الإصلاحية في ليون بالسجن أربع سنوات في العاشر من يوليو 1986 لمشاركته في الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.
- في 28 فبراير 1987، حكمت عليه محكمة الجنايات الخاصة في باريس بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالتواطؤ على القتل.
- اعتبرته المحكمة شريكاً في الاعتداء بالرصاص على قنصل الولايات المتحدة في ستراسبورغ (فرنسا) روبرت هوم في 26 مارس 1984 وفي اغتيال دبلوماسيين أحدهما الأميركي تشارلز راي في 18 يناير 1982 في باريس، والثاني الإسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف في الثالث من يناير في بولوني بيانكور. وكانت الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية تعتبر بارسيمنتوف رئيس الموساد في فرنسا.
العدد 3731 - الجمعة 23 نوفمبر 2012م الموافق 09 محرم 1434هـ
!!
في نظري , أنت أكثر من رجـل !!