العدد 3734 - الإثنين 26 نوفمبر 2012م الموافق 12 محرم 1434هـ

إيهود باراك

وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذي أعلن أمس الإثنين (26 نوفمبر 2012) اعتزاله الحياة السياسية بنى مسيرته السياسية على أسطورة المقاتل المنخرط في معركة السلام مع الفلسطينيين.

وسبَّب باراك (70 عاماً) مفاجأة كبرى أمس (الإثنين) بإعلانه اعتزال الحياة السياسية قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 22 يناير المقبل.

- ولد باراك في فبراير العام 1942، في كيبوتز (قرية في فلسطين أثناء الانتداب البريطاني).

- حائز شهادة في الفيزياء والرياضيات والأنظمة التحليلية، ويعتبر من أركان السلطة الإسرائيلية.

- في العام 1959، انضم إلى صفوف الجيش الإسرائيلي، وترقى في المناصب العسكرية وصولاً إلى قيادة قوات النخبة، ثم رئاسة هيئة الأركان.

- يعتبر باراك العسكري الحائز على أكبر عدد من الأوسمة في التاريخ العسكري الإسرائيلي.

- دخل الحياة السياسية العام 1995 ليصبح وزيراً للداخلية، وبعدها وزيراً للخارجية.

- في العام 1996 تمكَّن من رئاسة حزب العمل الإسرائيلي.

- في مايو 1999 تمكَّن من الفوز برئاسة الوزارة الإسرائيلية وقد أتم فترة رئاسته لغاية 7 مارس 2001 عندما خسر في الانتخابات الاستثنائية لغريمه ارييل شارون.

- أكبر إنجاز حققه لدى توليه رئاسة الحكومة كان سحب الجيش الإسرائيلي دون وقوع أي حوادث من المستنقع اللبناني في مايو 2000.

- في عهده جرت مفاوضات قمة كامب ديفيد في يوليو 2000 مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون.

- تعززت شعبيته لفترة نتيجة عملية «الرصاص المصبوب» ضد قطاع غزة العام 2009 والذي كان المخطط لها كوزير للدفاع، غير أن اليمين أخذ عليه بعد ذلك وقفه هذا الهجوم قبل الأوان دون تحقيق نتائج استراتيجية، فيما انتقد اليسار العملية لتسببها بسقوط عدد هائل من القتلى الفلسطينيين.

- بعد استقالته من حزب العمل في يناير 2011 للحفاظ على منصب وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو المؤلفة من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية، قام باراك بتأسيس حزب جديد مع أربعة نواب آخرين انشقوا عن «العمل» باسم «الاستقلال».

العدد 3734 - الإثنين 26 نوفمبر 2012م الموافق 12 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 8:31 ص

      تصحيح في مكان ولادته

      "الكيبوتز" ليس اسم قرية بل هي التسمية العبرية للمزارع الجماعية التي استحدثها الصهاينة منذ استيطاتهم في فلسطين بعد وعد بلفور. مفردها "كيبوتز" وجمعها "كيبوتزات"...
      في عام 1973 كان آيهود باراك هو دليل القوة الاسرائيلية التي أغارت على حي فردان في بيروت وإغتالت ثلاثة من القادة الفلسطينيين وهم الشهداء "ابويوسف النجار"، "كمال حنا ناصر" و"كمال عدوان".. حيث كان يرتدي زي امرأة للتمويه...

    • زائر 5 | 10:04 ص

      ان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب

      صاحب تعليق الجهلاء والغوغاء اللي متعاطف مع ايهود باراك لا تزعل روح انضم له فانت مثله والله يحشرك معه اما من تسميهم بالغوغائيين فسوف ينصرهم الله وهذا وعده ولن يخلف الله وعده وقال واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم فهل عرفت من هم

    • زائر 4 | 5:09 ص

      مايندره من اي بج

      هاالمملوح هل هو برج الدلو او برج الحوت

    • زائر 2 | 3:05 ص

      الجهلاء و الغوغاء سيصنعون أمجادا وهمية على حسابك يا باراك

      أحدهم قال بأن حماس انتصرت عليك و لذا آثرت الإستقالة
      و الآخر قال بأن صواريخ حيفا و ما بعد حيفا فآثرت الإستقالة و الهرب من إسرائيل ...
      دعهم يا باراك فهؤلاء العناتر لم يقتلوا ذبابة بعنترياتهم ... إنما هم يخدرون شعوبهم البائسة بشعارات عبر شاشات البلازما العملاقة.

    • زائر 6 زائر 2 | 1:47 ص

      الشاشات شرف لأن من وراءها مطلوب

      - لو كان غيره ذي قيمة كانوا طلبوه ولكن الباقين هم حلفاء من وراء الستار
      - من لم يقتل ذبابة هم من يدفعون لمن يكتب تعليقات
      - إذا كنت من محبي باراك إرحل معه
      -الشعوب ليست بائسة إنما البائس من يكون تحت الأقدام ويدافع عن من يدوسه
      - من الجهل قذف الناس بالجهل والهدف من تعليقك المال أو الحقد
      - أصل الموضوع هو غزة ولكن حتى غزة لأن حزب الله وإيران وسوريا تدعم جهود أهلها حاربتموها بالقلم علانية
      - كيف ينظر كاتب هذه التعليقات لنفسه في المرآة. هل يرى عربيا مسلما أم ماذا

    • زائر 1 | 12:03 ص

      مبروك لغزه

      استقالة باراك هي اول نتائج الهزيمه المنكره لاسرائيل وانتصار اهل غزه الابطال المضحك ان نتنياهو اعلن انه المنتصر في هذه المغامره من غير ان يحقق ولاهدف

اقرأ ايضاً