العدد 3734 - الإثنين 26 نوفمبر 2012م الموافق 12 محرم 1434هـ

سقوط مفاجئ للبسيتين أمام الفيصلي السعودي يصعّب أمله الخليجي

قدم أسوأ مبارياته وتعرض لخسارته الأولى في الموسم

من لقاء البسيتين مع الفيصلي أمس
من لقاء البسيتين مع الفيصلي أمس

المحرق – المحرر الرياضي 

26 نوفمبر 2012

سقط فريق البسيتين الأول لكرة القدم وسط أرضه أمام فريق الفيصلي السعودي بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب نادي المحرق في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم.

وخيب فريق البسيتين آماله وجماهيره في مباراة الأمس التي كان يتطلع الى الفوز فيها وتصدر المجموعة بعد بدايته الايجابية بتعادله السلبي مع فريق بني ياس في أبوظبي في الجولة الأولى، لكن الفريق الأزرق فاجأ الجميع بظهوره المتواضع فنياً ومعنوياً وأدى ذلك الى الخسارة التي تعتبر الأولى للفريق في الموسم الحالي بعد سلسلة انتصارات في الدوري المحلي وتعادل في البطولة الخليجية، ليضع الفريق نفسه في موقف حرج يفرض عليه الفوز في مباراتيه المتبقيتين في المجموعة «أياباً» ليحصل على ورقة التأهل الى الدور الثاني، في حين نجح الفيصلي في خطف النقاط وتصدر المجموعة مبكراً برصيد ثلاث نقاط وذلك في أول مشاركة خارجية للفريق.

وفاجأ فريق البسيتين الجميع بمستواه الباهت وغيابه عن الصورة التي ظهر عليها في مبارياته السابقة خلال الموسم الحالي، وغاب الفريق بهويته الفنية الجماعية والفردية وعجز عن تشكيل آية هجمة طيلة المباراة فيما كان الفيصلي الطرف الأفضل واستثمر سوء حال البسيتين ونجح في تحقيق الفوز بهدف من ضربة جزاء سجلها لاعبه الغيني سوما في الشوط الثاني ونجح في المحافظة عليه.

غياب وتواضع بسيتيني مفاجئ

وخاض فريق البسيتين المباراة بتشكيلته الأساسية التي أعتمدها مدربه خليفة الزياني منذ بداية الموسم، وضمت الحارس حسين حرم وفي الدفاع البرازيليان فابيو واليس وراشد الحوطي وعبدالله صالح وفي الوسط عبدالوهاب علي وعيسى غالب ومحمد نجيب والسيراليوني كامارا والمهاجمان سامي الحسيني ومحمد عجاج، لكن الفريق كان غائباً تماماً في أغلب فترت المباراة عن أجواء المباراة خصوصاً أداء خط وسطه الذي أفتقد الى الترابط بين عناصره والنشاط وأفتقد الى الفعالية والقدرة على بناء وتنظيم الهجمات عدا نشاط نسبي في الدقائق العشر الأولى التي استحوذ خلالها على الكرات لكن دون فعالية وخطورة عدا تسديدة عيسى غالب التي صدتها العارضة.

ولم يتغير حال فريق البسيتين في الشوط الثاني بل ازداد وضعه الفني سوءاً وانفتحت ثغرات واضحة في وسط ملعب البسيتين التي سيطر عليها فريق الفيصلي وشن منها هجمات أسفرت إحداها عن ضربة جزاء صحيحة في الدقيقة 60 نفذها محترفه ساموا بنجاح مسجلاً هدف الفوز لفريقه.

ولم تحدث أية ردة فعل واضحة وقوية من جانب البسيتين بعد الهدف الذي دخل شباكه وظل مفككاً وعاجزاً عن التحرك الفعلي لتغيير وضعه وواقع النتيجة على رغم التبديلات التي لجأ إليها مدربه بإشراك محمد عاشور ثم العائد هشام منصور الذي شارك للمرة الأولى مع فريقه هذا الموسم بسبب الإصابة، وحاول البسيتين التحرك نحو نقل اللعب نحو المقدمة لكته واجه صعوبة كبيرة لكون جميع أفراده خارج الفورمة وبالتالي ظلت الفعالية والخطورة البسيتينية غائبة على مرمى الفيصلي.

الفيصلي الأفضل

في المقابل كان فريق الفيصلي الطرف الأفضل خلال المباراة من حيث التنظيم والقدرة على بناء الهجمات خصوصاً في الشوط الثاني وذلك بعد دخول المحترف الغيني سوما الذي أعطى إضافة وفعالية للناحية الهجومية لفريق الفيصلي من خلال تحركاته المزعجة ومن ثم أشراك بدر الخراشي بجانب تحركات لاعبه الأردني ياسين البخيت، وتمكن في الربع الساعة الأولى منه السيطرة واستثمار الثغرات في عمق وسط ودفاع البسيتين وأخترقها بتمريرات بينية أفرزت إحداها ضربة جزاء أثر الإعاقة التي تعرض لها مهاجمه ياسين البخيت وسجل منها محترفه سوما هدف الفوز في الدقيقة 61، كما أن الفيصلي كان الأقرب لتسجيل هدف ثان من خلال عدة محاولات.

جمهور محدود ساند البسيتين

شهدت مباراة البسيتين والفيصلي السعودي حضورا جماهيريا متوسط العدد اقتصر على رابطة مشجعي فريق البسيتين التي ساندت وشجعت فريقها طيلة المباراة من مدرجات الجهة اليمنى للمنصة، فيما خلت بقية المدرجات من الجماهير وذلك في حضور لايتناسب مع أهمية المباراة لفريق البسيتين.


مهاجم الفيصلي البخيت:

حققنا الأهم ولم أشاهد مدافع البسيتين لحظة سقوطه

أكد المهاجم الأردني لفريق الفيصلي السعودي ياسين البخيت أن فريقه حقق الأهم بفوزه على البسيتين والتي تعتبر أول مباراة يخوضها فريقه في بطولة خارجية وخصوصاً أنها أقيمت خارج أرضه وستعطي الفريق دافعاً للانطلاق في مشوار البطولة الخليجية.

وقال البخيت: «كانت لدينا الرغبة القوية في الفوز وتقديم مباراة جيدة وبذلنا جهداً كبيراً وازداد إصرارنا في الشوط الثاني الذي فرض خلاله فريقنا أفضليته حتى نجحنا في تحقيق الفوز من ضربة جزاء».

وعن المشادة التي وقعت خلال احتساب ضربة الجزاء بعد إعاقته قال البخيت: «في الواقع أنني عندما انفردت بالكرة لم أشاهد أن لاعب البسيتين سقط خلفي لأنني لم أشاهده بعدما اصطدم بي من الخلف، وبالتالي فوجئت بردة الفعل من بعض اللاعبين تجاهي وكأنني تعمدت ذلك إذ إن الروح الرياضية تبقى الأهم».

هدف الفوز للفيصلي جاء من ركلة جزاء - تصوير عيسى إبراهيم
هدف الفوز للفيصلي جاء من ركلة جزاء - تصوير عيسى إبراهيم

العدد 3734 - الإثنين 26 نوفمبر 2012م الموافق 12 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً