أعلن وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، يوم الإثنين (26 نوفمبر 2012) أن محافظ البنك المركزي الكندي مارك كارني، سيصبح محافظاً لبنك إنجلترا المركزي بدءاً من العام المقبل. وسيحل كارني باختيار مفاجئ محل ميرفين كينج.

وذكرت شبكة تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن كارني سيتولى المنصب لمدة خمسة أعوام.

وأضافت الشبكة أن وزير الخزانة أبلغ البرلمان البريطاني بأن كارني (47 عاماً) سيوفر خبرة خارجية، علاوة على قيادة قوية يحتاجها بنك إنجلترا.

وأشار أوزبورن إلى أن كارني، الذي يتمتع بالجنسية الكندية، سيتقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية.

وعبَّر كارني عن سعادته لاختياره لهذا المنصب، قائلاً إنه يشرفه أن يضطلع به خلال هذه الفترة الدقيقة بالنسبة لاقتصاد بريطانيا وأوروبا والعالم بأسره.

- من مواليد مارس العام 1965 في منطقة فورت سميث بالأقاليم الشمالية الغربية بكندا.

- عمل والداه في مجال التدريس (والده مديراً لإحدى المدارس ووالدته مدرِّسة).

- حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد الأميركية (التي درس فيها جميع أشقائه)، 1988.

- حاصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية نوفيلد في أكسفورد، بريطانيا، 1993.

- حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد عام 1995.

- عمل في بنك جولدمان ساكس الأميركي لمدة 13 عاماً، متنقلاً بين مكاتبه الواقعة في اليابان، كندا، بريطانيا، والولايات المتحدة.

- نائب محافظ في البنك المركزي الكندي بين عامي 2003و2004.

- في العام 2004، تمت إعارته للعمل في وزارة المالية الكندية لغاية العام 2007.

- في فبراير 2008، تم تعيينه محافظاً للبنك المركزي الكندي.

- أثناء توليه منصب محافظ البنك المركزي الكندي، كان كارني، أصغر محافظي البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى (G8).

- استطاع أثناء توليه البنك المركزي الكندي تجنيب بلاده آثار الأزمة المالية العالمية التي بدأت في العام 2008، وفاق أداء اقتصاد بلاده الدول الصناعية الكبرى أثناء الأزمة، وكان له دور كبير في قوة الأداء المالي والاقتصادي لكندا.

- في 26 نوفمبر 2012، أعلن وزير الخزانة البريطاني، جورج أوزبورن، تعيينه في منصب محافظ البنك المركزي في إنجلترا ابتداءً من 1 يوليو 2013 ولمدة خمس سنوات.

- عضو في هيئة تضم أبرز الخبراء الماليين والأكاديميين العالميين، وعضو مؤسسة مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي.

- صنفته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية ومجلة «تايم» من أكبر الشخصيات المالية في العالم.

- حصل على الكثير من الجوائز الكندية والعالمية في مجال الاقتصاد والمال.