قدَّم نادي إسبانيول أمس (الخميس) المكسيكي خافيير أغيري كمدير فني جديد للفريق، وتولَّى أغيري مَهمَّة تدريب فريق يحتلّ المركز الأخير في بطولة الدوري الإسباني، وودَّع أمس الأول (الأربعاء) بطولة كأس الملك، لكنَّه لا يخشى شيئاً، بحسب ما ذكره للصحافيين الذين عجَّت بهم قاعة المؤتمر الصحافي.

ويُقرّ المكسيكي بأن العمل الآن سيسير «على مدار الساعة، دون وقت للتوقّف من أجل تحليلات دقيقة مع فريق عليه القيام «بما هو لازم» من أجل المضي قدماً».

وقال أغيري: «الأولوية الآن هي تشخيص عاجل لحالة الفريق والتعامل مع جذور المشكلة، ومراقبة ما إذا كان اللاعبون محبطين أو مهزومين، والبحث عن حل».

ويعرف أغيري أن الجميع في النادي الكاتالوني ينتظرون تحسُّن النتائج وستكون مباراة الأحد المقبل أمام غرناطة موعداً لبداية الطريق، وأضاف «هدفي العاجل هو نقل عدوى الأمل إلى الجميع من أجل طيّ الصفحة والبدء من الصفر»، كما أبدى احترامه الكبير لسلفه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي ترك له «قاعدة عمل رائعة».

وشدَّد أغيري على أن تبدأ الآن «مرحلة جديدة» للجميع، وقال: «لا أبدأ بأساسيين أو احتياطيين، شباب أو قدامى، أصدقاء أو أعداء، الهدف هو النجاة والوقت حان لذلك، الفريق يتمتَّع بالمهارة ولم يُحقِّق النتائج التي يستحقّها».

ونفى المكسيكي الشائعة التي أشارت إلى أنه طالب بالتعاقد مع خمس صفقات جديدة فوراً، وأكَّد أن ذلك الأمر لا يمكن الفصل فيه حتى نهاية العام، وقال: «لقد تحدَّثنا عما لدينا، وليس عما ليس لدينا، إنني أفكِّر فقط بفريقي، أصعد إلى السفينة وأود الوصول بها إلى ميناء سعيد».

أخيراً، تحدَّث أغيري عن وضع لاعبين مخضرمين مثل البرتغالي سيماو أو الاسباني خوان كابديفيلا، اللذين لم يقدِّما الكثير في عهد بوكيتينو بالقول: «إنني عادل وصريح، من سيكون أفضل سيلعب، الجميع عليهم تفهُّم أن الأولوية لحصد النقاط»، كما أوضح أنه لن تكون هناك محاباة لمواطنه إكتور مورينو مؤكِّداً «سأطالبه بالمزيد».