توفي مساء يوم الثلثاء (27 نوفمبر 2012) المفكر المصري ميلاد حنا، عن عمر يناهز 88 عاماً، تاركاً وراءه تراثاً من الفكر المتعلق بالتعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
- من مواليد العاصمة (القاهرة) في العام 1924.
- درس الهندسة المدنية في جامعة القاهرة، وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة سانت أندرو في اسكتلندا العام 1950.
- عمل في الكثير من المشاريع، من بينها بناء الجسور والتدريس في جامعة عين شمس، إلى جانب نشاطاته الفكرية والثقافية في الوسط الثقافي المصري.
- في ثمانينات القرن الماضي، تولى ميلاد حنا رئاسة لجنة الإسكان بمجلس الشعب، وكان عضواً في المجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى رئاسة لجنة الثقافة العلمية بالمجلس.
- كان مقاله الأسبوعي في صحيفة «الأهرام» الأوسع انتشاراً لفترة طويلة في مصر.
- من أبرز مؤلفاته: أريد مسكناً، نعم أقباط لكن مصريون، دراسات وأوراق عمل حول قضايا الإسكان في مصر، ذكريات سبتمبرية، الأعمدة السبعة للشخصية المصرية، حاجة الإنسان العربى للإسكان، صراع الحضارات والبديل الإنساني، ساسة ورهبان وراء القضبان، وقبول الآخر.
- عضو في عدد من الهيئات العلمية والثقافية منها: الجمعية الدولية لمهندسي الكباري والإنشاءات بزيوريخ في سويسرا، الجمعية الدولية لمهندسي المنشآت القشرية بمدريد في اسبانيا، معهد الخرسانة بنيويورك في أميركا، المجلس الأعلى للثقافة في مصر.
حصل على عدد من الجوائز الدولية والمحلية، بينها:
- جائزة فخر مصر، من جمعية المراسلين والصحافيين الأجانب.
- وسام «النجم القطبي الذي لا يخبو» من ملك السويد.
- جائزة سيمون بوليفار الدولية من اليونسكو.
- جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة.
- وصفته المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، إيرينا بوكوفا، بأنه «رمز للحوار بين الثقافات». وقالت المسئولة الأممية إن ميلاد حنا كان «الضمير الإنساني في مصر متعددة الثقافات، والمتوحدة في التنوع وكل مكوناته»، مشيرة إلى أن المفكر الراحل قد وضع ثقافته الهائلة في خدمة الحوار بين المسلمين والأقباط في مصر، وكشف عن شدة العلاقة بينهما خلال أكثر من 13 قرناً من التاريخ.
العدد 3738 - الجمعة 30 نوفمبر 2012م الموافق 16 محرم 1434هـ