حقق النادي الأهلي بداية مثالية في كأس بتلكو للكرة الطائرة بعد أن كسب لقاء النجمة بنتيجة (3/2) في مباراة أوفت بوعودها. إذ كان التكافؤ حاضراً وبقوة بين الطرفين باستثناء ما حدث من تفوق واضح في الشوط الأول لصالح الأهلي.

الأهلاوية الذين يلعبون بلاعبين غالبيتهم من الشباب فازوا بفضل الروح القتالية والتنوع في مصادر تحقيق النقاط. فيما عانى النجمة من أخطاء الاستقبال وغياب التخليص في بعض الفترات. علماً بأن النجمة استفاد من حرية تغيير اللاعب الحر بعد تطبيق إمكانية تسجيل لاعبين حرين.

وجاءت نتائج اشواط اللقاء بواقع: (25/16، 28/26، 23/25، 23/25، 15/11).

مجريات اللقاء

وبالعودة للمباراة، نرى أن الأهلي نجح في الشوط الأول من فرض سيطرته على مجرياته بفضل الإرسال الموجه وفعالية حوائط الصد. إذ عانى النجماوية كثيراً من أخطاء الاستقبال وكذلك غياب اللاعب المخلص.

ومع تألق الشق الدفاعي بقيادة علي خير الله وعلي حبيب نجح كل من المغربي زكريا وعلي مرهون وبدرجة أقل ناصر صالح وجعفر الحايكي من وسط الشبكة من تحقيق نقاط متتالية جعلت الأهلاوية يوسعون الفارق أكثر وأكثر (10/5 ثم 19/11).

وعلى رغم محاولات النجمة من تقليص الفارق مع تقديم صادق إبراهيم وإبراهيم العرادي لفعالية جيدة إلا أن ضعف الاستقبال لعب دوراً سلبياً على هذه المحاولات لينتهي الشوط بتألق المغربي زكريا (25/16).

في الشوط الثاني، حاول الأهلي فرض سيطرته منذ البداية أيضاً وتمكن من تحقيق أفضليه بعد الإرسال الهجومي المؤثر وأخطاء الاستقبال. لكن النجمة سرعان ما قلب المعطيات لصالحه بفضل الإرسال المؤثر وأخطاء منافسه في لمس الشبكة وكذلك الهجوم إذ عانى رفاق علي مرهون كثيراً هجومياً (10/6) للنجمة.

لكن هذه الأفضلية لم تدم طويلاً لأن النجمة هو الآخر وقع في محظور الأخطاء المتتالية في مهارة الاستقبال حتى من اللاعب الحر علي حسين إذ تميز علي مرهون بشكل رائع بالإرسال الهجومي طبعاً دون نسيان دور حوائط الصد والهجوم السريع لجعفر الحايكي (15/14 ثم 20/17). ولم يستطع صادق إبراهيم أو أحمد عبدالقادر أو حتى إبراهيم نصيف من إيقاف المد الأهلاوي.

الجهاز الفني للنجمة لم يقف مكتوف الأيدي وحاول إجراء بعض التغييرات للعودة وتمكن تدريجياً من تقليص الفارق مع إرسال مؤثر لصادق إبراهيم وفعالية مثالية لإبراهيم العرادي من مركز (4) حتى نجح البديل خليل إبراهيم من تنفيذ إرسال مؤثر مكن فريقه من تعديل النتيجة (24/24).

لكن الأهلي حسم الشوط بعد فعالية الإرسال للرائع علي مرهون والصد لدى الثنائي جعفر الحايكي والبديل علي محمد الذي أشركه خصيصاً لمساعدة حوائط الصد.

في الشوط الثالث والرابع، تغير الحال فيهما كثيراً نظراً لتحسن الأداء النجماوي الذي جاء امتداداً لما قدمه في نهاية الشوط الثاني. وعلى رغم كل ذلك كان الأهلي قريباً من كسب الشوط الثالث بعد فضه لسلسلة التعادلات التي كانت حاضرة بقوة منذ بداية الشوط حتى النقاط الأخيرة منه، إذ ارتفع نسق الأداء كثيراً وفي مختلف المهارات لكن خطأ في الدوران جعله يدخل في الارتباك لتنقلب المعطيات مما استغلها جيداً النجمة لينهي الشوط لصالحه وكذلك فعل في الشوط الرابع. والتحسن النجماوي جاء بفضل تغييرات المدرب بإشراك أحمد عبدالقادر في مركز (3) ومحمد عبدالأمير في مركز (2) وذلك ولد توازن وثقة في الأداء.

في الشوط الخامس، بدأ الأهلي بقوة بغية حسم اللقاء إذ امتاز أداءه بقوة الدفاع وفعالية حوائط الصد سواءً عبر زكريا الذي عاد للتحسن من جديد بعد مرحلة فراغ امتدت لشوطين على الأقل. لكن النجمة سرعان ما عدل النتيجة بعد دخول الشوط في مرحلة من التنافس الشديد بين اللاعبين وسط احتجاجات على الجانب التحكيمي ليخرج الحكم الأول البطاقة الصفراء لناصر صالح (5/5).

لكن إصرار الأهلي كان كبيراً بحسم اللقاء فامتاز مرة أخرى بالإرسال وفعالية الصد عبر جعفر الحايكي ومن ثم علي الصيرفي دون نسيان زكريا أيضاً، لينتهي الشوط بنتيجة (15/11) وسط غياب للفعالية النجماوية في النقاط الأخيرة.

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من جعفر إبراهيم وعلي عبدالحميد.

وشهدت نهاية المباراة مشادة بين صادق إبراهيم وأحد جماهير النادي الأهلي لكنها توقف بعد تدخل العقلاء من الطرفين.

النصر يكسب الشباب في افتتاح كأس «بتلكو للطائرة»

كسب نادي النصر أولى مباريات الموسم بفوزه على الشباب في الجولة الافتتاحية لكأس بتلكو للكرة الطائرة بنتيجة (3/صفر). وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/22، 25/19، 25/20). أدار اللقاء طاقم دولي مكون من سامي سويد ومنير مكي.

وبالعودة للمباراة سريعاً، نرى أن النصر تمكن من تحقيق الفوز بفضل عاملين مهمين هما الإرسال الموجه المؤثر وفعالية حوائط الصد بشكل مميز أمام مفاتيح اللعب الشبابية سواءً من وسط الشبكة أو الأطراف كإيفن وأحمد عبدالحسين وعباس الخباز وكذلك سيدعلي خلف. ومع ذلك كان دور الضاربين حاضراً بين الفينة والأخرى ولاسيما صبيح إبراهيم ويونس عبدالكريم وبدرجة أقل نوعاً ما حسن خليفة وأمين محمد.

أما الشباب الذي نجح في تعويض بدايته الضعيفة جراء الأخطاء في الاستقبال والهجوم. إذ حول المدرب المصري مصطفى ضيف حسين يوسف لمركز الأعداد بعد إخراجه لعارف العالي وإشراك محمود علي في مركز (3)، وهذا أدى لتقوية حوائط الصد مما ساعده على تحقيق النقاط بشكل متتال. وتشجع ضيف على إجراء هذا التغيير في الشوطين اللاحقين أيضاً وأعطى مردوداً إضافياً ساعده على التحسن من الناحية الفنية.

عموماً، المباراة فنياً لم ترق للمستوى المطلوب إلا في بعض الفترات التي كان فيها الدفاع ومن ثم الارتداد الهجومي حاضراً بشكل فعال ورائع. وأشرك رضا لاعبيه البدلاء بين الفينة والأخرى خصوصاً بين المعد عيسى عباس والمخضرم حسين متروك.

ضاحي لم يشارك رغم تواجده في الدكة

لم يشارك نجم منتخبنا الوطني للكرة الطائرة ونادي النصر حسن ضاحي مع فريقه في مباراة الأمس ضد الشباب على رغم تواجده في دكة البدلاء. ويبدو أن ملفه مع الإدارة النصراوية لايزال لم يحسم بعد وخصوصاً أنه هناك مفاوضات من أجل استمراره مع الفريق وذلك لضمان الاستقرار بحسب طلبات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رضا علي. وقد تشهد الأيام القليلة المقبلة حسماً لهذا لملف الهام وخصوصاً أن هناك توجهات ومساعي كبيرة من أجل إنهائه الوصول لحل يرضي الطرف النصراوي واللاعب. فيما شارك يونس عبدالكريم بعدما تم حسم ملفه في اجتماع أمس الأول (الجمعة).

«لقاء الجارين» بين المحرق والبسيتين... وداركليب يواجه الشرقي

تختتم اليوم الجولة الأولى من منافسات كأس بتلكو للكرة الطائرة بإقامة لقاءين من المجموعة الثانية. إذ سيلعب وصيف بطل الدوري في الموسم الماضي المحرق مع جاره البسيتين عند الساعة (5:45) مساءً. يليها مباشرةً لقاء داركليب مع الرفاع الشرقي. وستحتضن صالة اتحاد الطائرة هاتين المواجهتين.

في المباراة الأولى، قد تكون المعطيات مختلفة تماماً مع انطلاقة الموسم عما كان عليه الحال مثلاً في الموسم الماضي. إذ كل المؤشرات تشير بأفضلية بسيتينية الآن نظراً لاكتمال الصفوف أولاً ومن ثم الاستعداد بشكل جيد للموسم الجديد بعد الذهاب لخوض «دولية بني ياس» مطلع الشهر الماضي. أما المحرق فالرؤية ضبابية حتى الآن وخصوصاً بعد رحيل فاضل عباس لكاظمة وعدم وجود لاعب محترف أيضاً. وعلى رغم الصفقات المحلية الثلاث إلا أن المرباطي يمني النفس باكتمال الصفوف سريعاً وقد تكون هذه المباريات فرصة لتحضير اللاعبين ككل للموسم الذي سيكون أكثر صعوبة مع انطلاقة الدوري.أما المباراة الثانية، فهي تميل للتكافؤ وإن كانت أفضلية الاستعداد والجاهزية لدى الشرقي الذي أكمل صفوفه منذ وقت مبكر للموسم بصفقات مؤثرة وأعاد أيضاً ماثيو ليكون قوته الضاربة فضلاً عن خوضه لعدة مباريات ودية سواءً محلية أو حتى في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. وقد تكون جدية الشرقي بالمنافسة على اللقب أكثر من منافسه.

الطرف الثاني داركليب فهو يعيش حالة لم يعتد عليها في السنوات الماضية، إذ لم يخض لاعبو «العنيد» أي مباراة ودية استعداداً للموسم مكتفين فقط بالحصص التدريبية فضلاً عن خروج أكثر من عنصر من صفوفه. لذلك ستكون المباراة هدفها الرئيسي البدء بالتحضير جيداً للدوري أكثر من أي شيء آخر. ويمني مدرب داركليب إبراهيم علي نفسه بأن تكون صفوفه مكتملة في هذه المواجهة والتي ستكون الوجوه الشابة فيها حاضرة وبقوة.

كانلاس وماليلي بطلتا مسابقة الزوجي

جونز بطلة الفردي في بطولة السيدات الأولى للتنس

مدينة عيسى – اتحاد التنس

تحت رعاية رئيس الاتحاد البحريني للتنس سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة اختتمت فعاليات بطولة البحرين المفتوحة الأولى للتنس للسيدات، التي أقامها الاتحاد البحريني للتنس على ملاعبه بجامعة البحرين بمدينة عيسى خلال الفترة من (10 – 30) نوفمبر/ تشرين الثاني 2012م بمشاركة 48 سيدة من مختلف الجنسيات من داخل البحرين والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وأسفرت نتائج المباريات النهائية عن فوز الثنائي (إيمي كانلاس و روز ماليلي) بنتيجة 6/1، 6/1 على (ماجي جالاو، فيان بلاجيل) في نهائي الترضية لمسابقة الزوجي، كما فازالثنائي (فيكي جونز، مريديث جونز) ببطولة الزوجي وحازالثنائي (ناديا كواش، فرانا أجركوفيك) المركز الثاني بنتيجة 6/2، 6/3، وفي مسابقة الفردي للمستوى المتوسط (ترضية) فازت (إيمي كانلاس) على (ماجي جالاو) 6/3 ، 6/3 وفازت (جوانا علي) على (كلار بلابيل) في نهائي الترضية لمسابقة فردي المستوى المتقدم. وحازت (فيكي جونز) كأس مسابقة الفردي لفئة المستوى المتوسط بفوزها 6/1، 7/6 على (كارول برادلي)، وبجدارة حققت اللاعبة (مريديث جونز) المصنفة ضمن أفضل عشرة لاعبات في آسيا فوزا سهلا على (أريج فارح) بنتيجة 6/صفر ، 6/صفر وحازت كأس بطولة الفردي للمستوى المتقدم.

وأدار المباريات بكفاءة طاقم حكام ومراقبين بحريني بقيادة المدرب عصام عبدالعال ومساعده الحكم أحمد محمد الحواج.