العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ

مانشستر سيتي يسقط في فخ التعادل أمام ايفرتون

وست هام يضرب تشلسي بـ «الفقاعات» ويعقد موقف بينيتيز

أسدى ايفرتون خدمة كبيرة لمانشستر يونايتد المتصدر بعدما اجبر مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر على الاكتفاء بالتعادل معه 1/1 أمس (السبت) في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم، واستفاد منها «الشياطين الحمر» وابتعدوا في الصدارة بعد فوزهم المثير على ريدينغ 4/3.

وعلى «استاد الاتحاد»، أهدر سيتي نقطتين ثمينتين لصراعه على اللقب الثاني له على التوالي بعدما عجز عن تخطي ضيفه العنيد إيفرتون.

ويأتي هذا التعادل المخيب لرجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني قبل استضافتهم مانشستر يونايتد الأحد المقبل.

ولم تكن بداية سيتي مثالية على الإطلاق إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة (33) بهدف سجله البلجيكي مروان فلايني بعد أن تابع الكرة من مسافة قريبة في شباك جو هارت.

لكن الأرجنتيني كارلوس تيفيز تمكّن من إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء حصل عليها البوسني إدين دزيكو بعدما انتزع خطأ داخل المنطقة من فلايني بالذات (43).

وحاول سيتي في الشوط الثاني أن ينتزع النقاط الثلاث لكن جهوده باءت بالإخفاق مع دخول الإيطالي ماريو بالوتيلي في الدقائق العشر الأخيرة.

سقوط تشلسي

وبدوره زاد وست هام يونايتد من ترنّح ضيفه وجاره اللدود تشلسي، بطل أوروبا، بعدما أسقطه (3/1) على ملعب «إبتون بارك» ما وضع المدرب الجديد لفريق «البلوز» الإسباني رافايل بينيتيز في وضع حرج للغاية.

وتجمد رصيد تشلسي عند 26 نقطة في المركز الثالث، في حين ارتفع رصيد وست هام إلى 22 نقطة في المركز الثامن.

واعتقد الجميع أن تشلسي في طريقه لتحقيق فوز سهل، وذلك بعدما افتتح الإسباني خوان ماتا التسجيل منذ الدقيقة 16 بعد تمريرة من مواطنه فرناندو توريس، ثم حافظ فريق بينيتيز على هذا التقدم حتى الدقيقة 63 عندما تمكن كارلتون كول من إدراك التعادل بكرة رأسية بعدما تفوق على المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش اثر عرضية فشل المدافع الآخر غاري كاهيل في إبعادها برأسه بالشكل المناسب.

وبقي التعادل سيد الموقف حتى الدقائق الأربع الأخيرة عندما تمكن السنغالي البديل محمد دياميه من وضع أصحاب الأرض في المقدمة بعدما وصلته الكرة من كول، قبل أن يؤكد المالي موديبو مايغا الذي دخل في الدقيقة 87 بدل كول، فوز رجال وست هام بتسجيله الهدف الثالث بعدما تابع الكرة داخل الشباك إثر تسديدة من ماثيو تايلور صدها الحارس التشيكي بيتر تشيك (90+1).

الهزيمة الثانية لوست بروميتش

وبدوره مني وست بروميتش ألبيون بهزيمته الثانية على التوالي والخامسة هذا الموسم وجاءت على يد ضيفه ستوك سيتي بهدف لدين وايتهيد (75).

واستفاد توتنهام من سقوط جاره تشلسي ووست بروميتش ليصبح على المسافة ذاتها منهما وذلك بعدما حقق فريق المدرب البرتغالي أندري فيلاش بواش فوزه الثالث على التوالي والثامن هذا الموسم وجاء على حساب جاره ومضيفه فولهام بثلاثة أهداف للبرازيلي كورديرو ساندرو (54) وجيرماين ديفو (71 و76).

أرسنال يسقط أمام سوانسي

أما بالنسبة للفريق اللندني الآخر أرسنال فلم تكن حاله أفضل من تشلسي على الإطلاق إذ فشل في تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر 6 مباريات ومني بهزيمته الرابعة هذا الموسم والثانية على أرضه وجاءت على يد سوانسي سيتي بهدفين سجلهما الإسباني ميغيل بيريز كويستا «ميتشو» في الوقت القاتل (88 و1+90).

وتنفس ليفربول الجريح الصعداء بعض الشيء وحقق فوزه الرابع فقط هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه ساوثمبتون بفضل هدف وحيد سجله المدافع الدنماركي دانيال اغر (43).

وفشل كوينز بارك رينجرز الذي تعاقد مع المدرب هاري ريدناب، في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم بعد تعادله مع ضيفه أستون فيلا بهدف لجايمي ماكي (18)، مقابل هدف للأسترالي بريت هولمان (8).


مانشستر يونايتد يهزم ريدنغ في مباراة «الشوط المجنون»

لندن – أ ف ب

على ملعب «مادجيسكي ستاديوم»، قدم مانشستر يونايتد ومضيفه ريدينغ مباراة مثيرة جدا في شوطها الأول الذي شهد تسجيل الأهداف السبعة.

وجاءت بداية المباراة مجنونة تماما إذ شهدت تسجيل 6 أهداف في نصف الساعة الأول، بدأها ريدينغ في الدقيقة 8 عبر الويلزي هال روبسون-كانو الذي استفاد من فشل جون ايفانز في إبعاد الكرة برأسه بالشكل المناسب بعد عرضية من جوبي ماكانوف ليطلقها «طائرة» صاروخية في شباك الحارس الدنماركي انديرس لينديغارد.

لكن يونايتد أدرك التعادل في الدقيقة 13 عبر البرازيلي اندرسون الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من اشلي كول فأطلقها صاروخية ومن زاوية ضيقة جدا في شباك الحارس الاسترالي ادم فيديريتشي.

ثم ضرب «الشياطين الحمر» مجددا بعد ثلاث دقائق وتقدموا من ركلة جزاء نفذها واين روني اثر خطأ داخل المنطقة من جاي تاب على ايفانز.

لكن ريدينغ رد مجددا وأدرك التعادل في الدقيقة 19 عبر رأسية من ادم لوفوندر اثر ركلة ركنية نفذها نيكي شوري، ثم سجل هدف تقدمه الثاني في اللقاء عبر شون موريسون في الدقيقة 23 ومن كرة رأسية اثر ركلة ركنية أخرى نفذها شوري أيضا.

ورد يونايتد مجددا وأدرك التعادل عبر هدف ثان لروني الذي استفاد من لعبة جماعية رائعة بين يونغ والفرنسي باتريس ايفرا الذي توغل في المنطقة قبل أن يهدي زميله المهاجم الكرة على طبق من فضة فسددها من دون عناء في الشباك (30).

ثم تحول روني بعد 4 دقائق إلى دور الممرر حين حضر الكرة لزميله الهولندي روبن فان بيرسي الذي سددها في الشباك (34)، رافعا رصيده إلى 10 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم ليفربول الاوروغوياني لويس سواريز ومهاجم سوانسي سيتي الاسباني ميغيل بيريز كويستا «ميتشو».

وبقيت النتيجة على حالها حتى إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الذي كان قياسيا في تاريخ الدوري الممتاز لأنها المرة الثالثة فقط التي سجل فيها 7 أهداف خلال الشوط الأول بعد إن تحقق هذا الأمر سابقا في مباراتي بلاكبيرن روفرز-ليدز يونايتد (أيلول/ سبتمبر 1997) ودربي كاونتي-برادفورد (ابريل/ نيسان 2000).

وخلافا للشوط الأول «المجنون»، لم يشهد الشوط الثاني أي أهداف على رغم بعض الفرص للطرفين فعاد يونايتد إلى «اولد ترافورد» بالنقاط الثلاث الثمينة جدا لحملته نحو استعادة اللقب.


مانشيني يُخير ساحل العاج بضم أحد الشقيقين توريه

أعرب مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم وثاني الترتيب حالياً، الإيطالي روبرتو مانشيني عن أمله في أن يغض الشقيقان يايا وكولو توريه الطرف عن المشاركة مع منتخب كوت ديفوارفي كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين من 19 يناير/ كانون الثاني إلى 10 فبراير/ شباط في جنوب إفريقيا.

ومن المؤكد أن مدرب ساحل العاج، الفرنسي صبري لموشي، سيستدعي الشقيقين توريه لا سيما أن منتخبه مرشح فوق العائدة لإحراز اللقب بعد أن خالف التوقعات وخسر في نهائي النسخة السابقة أمام زامبيا بركلات الترجيح 7/8. وقال مانشيني: «ماذا لو افتقدنا يايا وكولو وربما عبد الرزاق الذي لم يلعب إلا مباريات قليلة لكنه قد يكون مهما بالنسبة إلينا في يناير، وماذا لو تعرض 3 لاعبين للإصابات ولم يكن لدينا البديل؟. أتمنى ألا يذهبوا إلى تلك المسابقة»، وأضاف «نتحدث ونحن بحاجة للتحدث مع مدربهم في المنتخب، لكن الأمر يبدو صعباً».


الإصابة تُبعد كارول عن وست هام شهرين

قال مدرب وست هام سام الارديس السبت إن المهاجم اندي كارول سيغيب عن المباريات لفترة قد تصل إلى 8 أسابيع بسبب إصابة في الركبة.

ويلعب كارول في وست هام على سبيل الإعارة لموسم واحد من ليفربول الذي كان قد انتقل إليه مقابل 35 مليون جنيه إسترليني (56.09 مليون دولار) في 2011 وأصيب بالتواء في الركبة خلال مباراة خسرها فريقه بهدف من دون رد أمام مانشستر يونايتد الأربعاء. وأبلغ الارديس شبكة سكاي الرياضية بعد أن كشف عن عدم مشاركة كارول أمام تشلسي على ملعب ابتون بارك السبت «إصابة اندي كارول بالغة بعض الشيء، لم نكن نتوقع أن تكون بمثل هذا السوء». وأضاف «سيغيب لفترة تتراوح بين 6 و8 أسابيع، إنها لطمة قوية لنا وله، يتعين علينا أن نتماسك، اللاعبون الآخرون في الفريق يملكون الكثير من الخبرة لكن لا يوجد لدينا الكثير من الخيارات على مقاعد البدلاء». واعتبر مدرب ليفربول بريندان رودجرز، كارول زائدا عن حاجة الفريق في نهاية الموسم الماضي وجاهد اللاعب لاستعادة لياقته ومستواه منذ انتقاله إلى وست هام الكائن في شرق لندن، وسجل اللاعب الدولي الإنجليزي هدفا واحدا فقط في 12 مباراة بالدوري الممتاز وغاب لمدة شهر واحد بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية في وقت سابق من الموسم الجاري.


رودجرز: ليفربول يستطيع حجز مكان في دوري الأبطال

لندن – د ب ا

يعتقد مدرّب ليفربول بريندان رودجرز أن فريقه يستطيع إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل على رغم أنه بات يبتعد حالياً بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وجمع ليفربول 19 نقطة من 15 مباراة، بعدما فاز 4 مرّات فقط، ويحتلّ المركز 12 قبل مباراته أمس (السبت) على أرضه أمام ساوثهامبتون التي فاز فيها (1/صفر).

وأبلغ رودجرز الصحافيين بالقطع أنه أمر يمكن تحقيقه، وقال المدرّب الشاب: «الفرق تنتزع النقاط من بعضها البعض دعونا نتحدّث بصراحة إنها مهمّة كبيرة وصعبة لكن يتعيّن علينا أن نضع هذا نصب أعيننا».

واستطرد قائلاً: «يتعيّن علينا المحاولة والاقتراب من تحقيق هذا الهدف قدر المستطاع».

وفاز ليفربول بالدوري الإنجليزي لآخر مرّة العام 1990 وأصبح أقرب للهبوط من احتلال المركز الرابع الذي يؤهّل صاحبه للعب في دوري الأبطال الموسم المقبل.

لكن رودجرز الذي يحتاج إلى التعاقد سريعاً مع مهاجم آخر في يناير/ كانون الثاني المقبل لمساعدة لويس سواريز في الخط الأمامي حاول قدر الإمكان أن يكون إيجابياً على رغم البداية المُحبطة لفريقه هذا الموسم. وقال المدرّب الأيرلندي الشمالي: «الصراع متُقارب جدّاً في جدول الترتيب ولعبنا سلسلة من المباريات التي لم نحقّق فيها الانتصارات التي كنا نتطلّع إليها لكننا قدّمنا عروضاً جيدة»، وأضاف مدرّب سوانزي سيتي السابق «يتعيّن علينا الآن أن نظهر عقلية الفوز وهناك فرصة خلال الشهر المقبل لتحقيق انتصارات أنظر دائماً إلى الأمام».

العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً