أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في جلستها يوم أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين محمد ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية خادمة متهمة بوضع سم لمخدومتها في علبة «آجار» الى جلسة 23 ديسمبر/ كانون الاول 2012 وذلك لندب محام للمتهمة.
وكانت وجهت النيابة العامة للخادمة تهمة الشروع في قتل المجني عليها، وأمرت بإرسال قنينة «الآجار» والمبيد الحشري المضبوطين إلى المختبر الجنائي لفحص المبيد الحشري وبيان مدى خطورته على صحة الإنسان وان كانت تؤدي إلى الوفاة، وفحص العلبة لبيان احتوائها من المبيد الحشري. وقررت حبس الخادمة أسبوعاً على ذمة القضية.
وتشير تفاصيل الواقعة الى ان زوجة الكفيل طلبت من الخادمة جلب المخلل «الآجار» لتناوله مع وجبة الغداء، وعندما أحضرته ووضعته في فمها شعرت بمرارة في الحلق وطعم غريب، فشكت في الخادمة فطلبتها وسألتها عما وضعته في المخلل فأكدت أنها لم تضع فيه أي شيء.
وطلبت المجني عليها من الخادمة تناول الآجار، فرفضت فأصرت عليها فتناولت قطعة صغيرة وبصقتها، وهنا تأكدت شكوكها وقدمت بلاغاً لمركز الشرطة ضد الخادمة. وتمت إحالتها للنيابة العامة التي حققت معها، فاعترفت الخادمة بأنها وضعت مبيداً حشرياً بنية قتل المجني عليها، مدعية بأنها تسيء معاملتها، فوضعت كمية من مبيد حشري خاص بقتل الحشرات الزراعية، في قنينة «الآجار» فالمجني عليها الوحيدة التي تتناول من هذه القنينة، بقصد قتلها انتقاماً من معاملتها السيئة لها، وانتظرت الفرصة التي تطلب منها جلب «الآجار».
العدد 3740 - الأحد 02 ديسمبر 2012م الموافق 18 محرم 1434هـ
يادافع البلا
وش ليكم با الخدم ومشاكلهم بس للأسف صارو الحين هم المربيين للجهال لبعض العوائل يعني اطفالهم تربية خدم وفوق هذا مطعمين وطباخين