شُيع أمس الأول الإثنين (3 ديسمبر 2012) جثمان وزير الخارجية الليبي السابق منصور الكيخيا، في جنازة رسمية وشعبية، في مدينة بنغازي، بعد أن نظمت له وزارة الخارجية الليبية حفل تأبين رسمياً يوم الأحد الماضي.

والكيخيا يعتبر أحد أبرز معارضي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، واختفى الكيخيا في العاصمة المصرية (القاهرة) في العام 1993، عثر على جثته في أكتوبر 2012، بعد 19 عاماً من اختفائه في العاصمة الليبية (طرابلس) في فيلا تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للقذافي.

- من مواليد العام 1931، في مدينة بنغازي الليبية.

- بدأ بالعمل الدبلوماسي منذ عهد الملكية في ليبيا.

- شغل منصب سفير في باريس والجزائر ثم عين مندوب ليبيا في الأمم المتحدة العام 1965.

- بعد انقلاب العام 1969، والذي جاء بنظام معمر القذافي الى السلطة، عينه القذافي في العام 1972 وزيراً للخارجية.

- الممثل الدائم لليبيا في الأمم المتحدة ما بين الأعوام 1975 و1980، ثم استقال وانشق بعدها عن نظام القذافي وانضم إلى صفوف المعارضة الليبية.

- أسس الرابطة الليبية لحقوق الإنسان في المنفى.

- في العام 1986، أسس حزب التحالف الوطني الديمقراطي المعارض.

- اختفى الكيخيا في العاصمة المصرية (القاهرة) في ديسمبر 1993 أثناء مشاركته في اجتماع مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالقاهرة، واتُهمت أجهزة الاستخبارات الليبية بخطفه، كما اتهم النظام المصري السابق بالتورط في ذلك، لكن اختفاءه ظل لغزاً لقلة الأدلة.

- في أكتوبر 2012، عُثر على جثته في ثلاجة موضوعة بفيلا تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية في العهد السابق بالعاصمة (طرابلس) وبعد تحليل الحامض النووي (دي. إن. إيه) ثبت أن الجثة التي تم العثور عليها تتطابق بالفعل مع عائلته.

- ذكرت السلطات الليبية أنها عثرت على رفات الكيخيا في منزل بالعاصمة طرابلس بناءً على معلومات قدمها رئيس جهاز مخابرات نظام القذافي، عبدالله السنوسي (القابع في سجون السلطات الليبية حالياً)، الذي اعترف بخطفه العام 1993 من قبل الأجهزة الأمنية للقذافى.

- في 3 ديسمبر 2012، تم دفنه في جنازة رسمية بمسقط رأسه مدينة بنغازي، ووصف رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام، محمد المقريف، أن «قيم ومبادئ العدل والديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي التي ناضل من أجلها (الكيخيا) أصبحت مطبقة في ليبيا بفضل ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام القذافي».