ربما يكون المهاجم ويسلي شنايدر في طريق الرحيل عن صفوف إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم في يناير المقبل بعدما توقفت المفاوضات حول تجديد عقده خلال اجتماع عقد أمس الأول (الاثنين).

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن شنايدر ومدير أعماله سورين ليربي ومحاميه اجتمعوا مع مسئولي النادي لمناقشة تجديد العقد لعام آخر.

وكان إنتر ميلان ضم شنايدر العام 2010 بعقد لمدة 5 أعوام يحصل اللاعب بمقتضاه على 6 ملايين يورو (7.8 مليون دولار) في الموسم، ورفض شنايدر العرض الذي يقضي بتمديد العقد لعام آخر مع تقليص راتبه إلى 4 ملايين يورو.

وقال ليربي في وقت سابق :»سيتناقش نادي تركي (فنربخشه) وكذلك إنتر خلال الأيام المقبلة بشأن مستقبل ويسلي شنايدر».

وتردد أن اللاعب ذكر عقب اجتماع الاثنين: «في هذا الوضع، ليس لدي ما يدفعني لتوقيع عقد جديد»، وأضاف «والأهم من ذلك هو أنني أريد المشاركة. فأنا مستعد بدنيا وذهنيا. سنرى في الأيام المقبلة».

ولم يشارك شنايدر (28 عاما) ضمن صفوف الإنتر منذ أسابيع بعد أن تعافى من إصابة تعرض لها في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وكان استبعاد اللاعب من تشكيل الفريق في الأسابيع الماضي قد أثار انتقادات من قبل الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو).

وقال رئيس النادي ماسيمو موراتي والمدير الفني أندريا سراماتشيوني إن غياب شنايدر يعود إلى أسباب فنية، بينما قال المدير الرياضي في النادي ماركو برانكا قبل أيام إن شنايدر «لن يلعب حتى يوقع (العقد الجديد)»، وعلق شنايدر على تصريحات برانكا قائلا: «اليوم أبلغني الشخص نفسه بأن القرار (المتعلق بمشاركتي)، بغض النظر عن أي موقف، يعود إلى المدرب».