لجأ مبتكر برامج مكافحة فيروسات الإنترنت، الأميركي جون مكافي إلى غواتيمالا، بعد هروبه من دولة بيليز (شمال أميركا الوسطى) وقال إنه سيطلب اللجوء السياسي.

واختفى مكافي عن الأنظار منذ ثلاثة أسابيع عقب إعلان شرطة بيليز أنها تريد استجوابه «كشخص محل اهتمام»، في جريمة قتل جاره الأميركي غريغوري فول الذي سبق أن تشاحن معه.

ويقول مكافي إنه تعرض للاضطهاد لأنه رفض التبرع بأموال لساسة في بيليز التي أحبها واعتبرها وطنه وأقام في إحدى جزرها.

ومكافي هو مؤسس شركة «مكافي اسوشييتس» جنى ملايين الدولارات من ابتكار برنامج لمكافحة فيروسات الإنترنت يحمل اسمه.

- من مواليد سبتمبر العام 1945، في إنجلترا، ونشأ في الولايات المتحدة الأميركية.

- من أوائل الأشخاص الذين صمموا برنامج مضاد للفيروسات وأحد أهم مطوري برامج البحث المسحي عن الفيروسات.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من كلية رونوك في العام 1967، وحصل على الدكتوراه الفخرية من الكلية نفسها في العام 2008.

- عمل بوظيفة مبرمج بمعهد ناسا لدراسات الفضاء في مدينة نيويورك بين العامين 1968 و1970.

- بعدها انضم للعمل كمصمم برمجيات في شركة يونيفاك لتصنيع الحواسيب، ثم انتقل للعمل في «زيروكس» بوظيفة مهندس تشغيل.

- في العام 1978 انضم إلى مؤسسة علوم الكمبيوتر كمستشار لبرمجيات، وفي ثمانينات القرن الماضي عمل في شركة لوكهيد.

- أثناء عمله بـ «لوكهيد» تلقى مكافي نسخة من فيروس كمبيوتر باكستاني وبدأ منذ ذلك الحين تطوير البرمجيات لمكافحة الفيروسات.

- في العام 1987 أسس شركة مكافي «مكافي أسوشييتس».

- في العام 1989، استقال من العمل لدى لوكهيد وتفرغ للعمل في شركته مكافي، والتي كان مقرها في بداية الأمر في منزله في سانتا كلارا، كاليفورنيا.

- استقال من العمل في الشركة التي تحمل اسمه العام 1994. وبعد عامين أصبحت مكافي شركة مساهمة، وباع جون حصته المتبقية في الشركة.

- في العام 1997 نتيجة لدمج شركتي «مكافي أسوشييتس» و «نيتورك جنيرال». أصبحت الشركة الجديدة تدعى «نيتورك أسوشييتس»، وهي التسمية التي احتفظت بها لمدة سبع سنوات إلى أن تمت إعادة تسميتها «مكافي».

- تعتبر «مكافي» حالياً واحدة من أكبر شركات مكافحة الفيروسات في العالم.

- في أغسطس 2009، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن ثروته الشخصية قد انخفضت إلى 4 ملايين دولار بعد أن كانت 100 مليون دولار، نتيجة لتأثير الأزمة المالية العالمية والركود الاقتصادي على استثماراته.

- وصف مكافي نفسه بأنه «الهدف الأكثر شعبية للقرصنة»، مضيفاً أن «القراصنة يتربصون بي وذلك وسام شرف». وذلك بسبب برنامجه لمكافحة الفيروسات.