خرج نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي من أرضية ملعب "كامب نو" مصاباً قبل خمس دقائق على نهاية لقاء فريقه مع بنفيكا البرتغالي في ختام منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وتأتي إصابة ميسي كضربة موجعة للاعب والفريق على حدٍّ سواء، إذ أنه لم يبدأ المباراة أساسياً ودخل بعد مرور نحو ساعة على انطلاقتها بديلاً لرافينيا، وكان يأمل ومدرِّبه تيتو فيلانوفا أن تكون الدقائق المتبقية كافية لأن يحقِّق ما يصبو إليه بمعادلة رقم الألماني غيرد مولر الذي سجَّل 85 هدفاً لفريقه بايرن ميونيخ ومنتخب بلاده عام 1972.
لكن الرياح لم تأتِ كما اشتهت السفن الكاتالونية إذ أصيب ميسي بعد حصوله على الفرصة الأقرب لتسجيل هدف، بعد أن راوغ حارس بنفيكا البرازيلي آرتور واستدار وسدَّد الكرة التي عاد وأمسكها الحارس على خط المرمى، وسقط ميسي على إثرها متألماً.
وأبدى برشلونة تكتماً حول حال ميسي، والتشخيص المبدئي للإصابة أظهر وجود كدمة في الركبة اليسرى.
من جانبه قال المدير الرياضي للنادي أندوني زوبيزاريتا "إصابة ميسي تبدو طفيفة ولكن علينا اجراء مزيد من الاختبارات".
ويخوض برشلونة اختبارات صعبة في الأيام القادمة، حيث تنتظره مواجهتان صعبتان في الدوري المحلي، أولها بضيافة ريال بيتيس رابع الترتيب في المرحلة الخامسة عشرة، وثانيها على ملعبه أمام أتلتيكو مدريد المطارد المباشر في المرحلة السادسة عشرة.