ظل الرئيس الأميركي باراك أوباما هذه السنة على رأس قائمة تصنيف الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم التي أعدتها مجلة «فوربز»، ونشرتها أمس الأول الأربعاء (5 ديسمبر/ كانون الأول 2012).
وحلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (58 عاماً) في المرتبة الثانية التي شبهتها المجلة «بالعمود الفقري للاتحاد الأوروبي الذي يحمل مستقبل منطقة اليورو على عاتقه».
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلاه في المرتبة الرابعة بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» ثم البابا بنيديكتوس السادس عشر في المرتبة الخامسة.
وجاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند (58 عاماً) في المرتبة الرابعة عشرة. ولفتت «فوربز» إلى أن باراك أوباما فاز بالانتخابات الأميركية «فوزاً حاسماً» وبات أمامه أربع سنوات إضافية للمضي قدماً ببرنامجه. وحتى لو كان الرئيس يواجه «تحديات كبرى»، فهو لايزال «يمسك بزمام العالم الحر».
ويعتبر مارك زاكربرغ (28 عاماً) المدير العام التنفيذي لـ «فيسبوك» الشخصية الأصغر سناً في هذا التصنيف الذي ضم 71 شخصية، وقد تراجع من المرتبة التاسعة إلى المرتبة الخامسة والعشرين.
واعتمدت المجلة في هذا التصنيف أربعة معايير، هي عدد الأشخاص الذين تؤثر عليهم هذه الشخصيات، والموارد المالية التي تمتلكها، ونطاق نفوذها، وطريقة استخدامها لهذا النفوذ.
العدد 3744 - الخميس 06 ديسمبر 2012م الموافق 22 محرم 1434هـ