توفي يوم الأربعاء (5 ديسمبر 2012) بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم عن عمر ناهز 91 عاماً في أحد مستشفيات بيروت الذي أدخل إليه جراء إصابته بجلطة دماغية، بحسب ما أفادت البطريركية الأرثوذكسية.

وتعد بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس واحدة من 14 كنيسة تؤلف المجمع الأنطاكي الأرثوذكسي. وهي تعد ملايين المؤمنين، منهم غالبية المسيحيين في سورية، والذين يبلع عددهم نحو 1.8 مليون نسمة.

- ولد حبيب أسعد هزيم في العام 1921، في مدينة محردة التابعة لمحافظة حماة في سورية.

- في بداية حياته درس في سورية، ثم انتقل إلى لبنان حيث درس الأدب.

- نال إجازة في العلوم الفلسفية والتربوية في الجامعة الأميركية في بيروت العام 1945، بعد وسمه شماساً على اسم القديس اغناطيوس الأنطاكي العام 1941، بحسب نبذة عنه وزعتها البطريركية.

- أحد مؤسسي حركة الشبيبة الأرثوذكسية في سورية ولبنان في العام 1942، ورابطة الشبيبة الأرثوذكسية العالمية والمدرسة اللاهوتية.

- انضم إلى الخدمة في الأسقفية الأرثوذكسية المحلية وأصبح شماساً في العام 1945.

- نال الإجازة في اللاهوت والفلسفة من معهد القديس سرجيوس الأرثوذكسي في باريس (فرنسا) التي سافر إليها العام 1949، قبل أن يعين أسقفاً العام 1962، وأصبح عضواً في مجمع الأساقفة المقدس في العام 1961.

- تم انتخابه في العام 1970 مطراناً على محافظة اللاذقية في سورية.

- في 2 يوليو 1979، انتخب البطريرك الـ 157 على أنطاكيا وسائر المشرق، ونصب في الكاتدرائية المريمية باسم البطريرك أغناطيوس الرابع، بعدما كان منذ العام 1965 مطراناً على أبرشية اللاذقية.

- له العديد من الكتب المترجمة والمنشورات في تاريخ اللاهوت.

- تميز هزيم بالانفتاح على الكنائس والديانات الأخرى، وكان مشجعاً للحوار بين المسيحيين والمسلمين.

- نظراً إلى موقعه الديني على رأس كنيسة تعد من الأبرز في المشرق العربي، لم تغب السياسة عن مواقف هزيم ولاسيما في الأوضاع التي رأى فيها تأثيراً على المسيحيين وسط صعود التيارات الإسلامية في العالم العربي.

- نأى هزيم بنفسه عن الأزمة السورية، وكان متحفظاً في إبداء رأيه، لكنه شدد دائماً على الحوار. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من نظام الرئيس بشار الأسد، قوله في مارس 2012 تحذيره من أي تدخل أجنبي في سورية لأنه «سيطال المسيحيين والمسلمين على حد سواء»، معتبراً أن المستهدف «هو الشعب السوري ووحدته الوطنية».