أكد وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي، حرص البحرين على التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتواصل معها وبناء جسور الثقة بين الطرفين للتأكد والتحقق من المعلومات التي تصل إليها جراء تنوع مصادر التعبير عن الرأي وحريتها ووسائلها المتسارعة في البحرين، والتي غالباً ما تمثل رأي أصحابها، وقال: "نأمل أن يتم التثبت من الوقائع بشكل أفضل والاستماع لكافة الأطراف، لإضفاء المصداقية على تقاريرها الدولية".
وأضاف في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يصادف العاشر من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام: "إن البحرين ما فتأت، ومنذ بداية العهد الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على مشاركة جميع أفراد المجتمع في العملية الديمقراطية، حيث كانت شرطاً لعملية الإصلاح السياسي التي انتهجها جلالة الملك كأحد قوائم التطور الكلي والتنموي في البحرين، حيث أتاحت الانتخابات البلدية والنيابية الفرصة أمام الجميع للمساهمة في التعبير عن مدى التزامهم الوطني تجاه العملية السياسية ومدى استعدادهم للمساهمة بإيجابية في إدارة الشئون العامة للوطن وتحمل مسئولياته".
وأشاد بالدور الكبير والفعّال لجميع أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والمجتمع المدني من أجل النهوض بحقوق الإنسان وتعزيز وحماية وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها، مؤكداً أهمية تضافر كل الجهود الممكنة، سواء من جانب الحكومات أو من جانب منظمات المجتمع المدني، إضافة إلى الأجهزة المختلفة للأمم المتحدة للعمل والتعاون الفعّال من أجل الاهتمام أكثر بحقوق الإنسان ورفض جميع أشكال الانتهاكات أو الانتقاص من الحقوق على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
جسور
أبنو جسور الثقة مع هذا الشعب
ما اقول الا ...
البحرين كله تبني بره ابنوا أهني في البحرين تبغي جسور وشوارع بالطوب الأحمر مللتوتا
ليس هذا هدف المنظمات الحقوقية
بناء جسور الثقة معها سياتي تلقائيا من صون حقوق المواطنين وهو هدف هذه المنظمات
بلد الشراع
وهل المنظمات الدولية سعادة الوزير تستطيعون تغيير وجهات نظرها بالطريقة المتبعة في إعلامكم الشهادة أنكم استطعتم حرف الحقائق بعض الشي عند مجموعة لا يستهان بها في الداخل لكن الأعلام يبقى عاجزا عن تغير النظرة في الخارج لأن الخارج يريد حقائق فعلية على أرض الواقع لا مفردات ولا وعود ولا أرقام من هنا وهناك ولا تفجيرات مفبركة تستطيع أن تقنعه عن حتمية التغير والإتجاه بالبوصلة السياسية في البحرين نحو الحوار الحقيقي والجاد الذي يخلق البحرين من أزمتها ويعبر بها نحو الإستقرار
البحرين
اي ثقه تتكلمون عنها ؟ ومع من ؟ شعب البحرين عرف حقيقتكم
الشعب أولاً
الأجدر بكم رصف شوارع الثقة عبر طرح مناقصات العدل والحرية والمساواة مع شعبكم بعدين فكروا في الجسور الخارجية. حبة .... حبة. يا حضرت الوزير
ما هو المعنى
ألم تكن جسور مبنية بين البحرين وبين المنظمات الدولية ؟ ولكن نقول لوزير الحقوق جملة بالغة المعنى حيث يقول أمور المؤمنين علي (ع ) ما ظمر امرء أمراً إلا وظهر بين فلتات لسانه ونظرات عينه , فلماذا لم تكن تلك الجسور مبنية على قواعد صحيحة وقوية من قبل .
اللي ما اليه خير في القريب ما اليه خير في الغريب
كونوا بالاول حريصين على بناء الثقه مع المواطنين لتكونوا فعلا حريصين على بناء الثقه مع المنظمات الدوليه. و باعتقادي ان صدقتم فانما للتمويه على تلك المنظمات و اخفاء آثار انتهاكاتكم و ظلمكم لنا. هذا هو القول الصريح و المريح و الشاهد الله.