استقبل وزير شؤون حقوق الانسان صلاح علي عبدالرحمن بمكتبه صباح أمس أعضاء مركز السياسات والبحوث للجنة الحريات الدينية الدولية بالولايات المتحدة ، تتقدمهم رئيسة لجنة الحريات الدينية الدولية كاترينا لانتوس سويت و عضوة في لجنة الحريات الدينية الدولية عزيزة الحبري و مؤسس و رئيس المنتدى الأمريكي الإسلامي للديموقراطية محمد زهدي جاسر كما حضر اللقاء سعادة السفير الأمريكي بالبحرين توماس كراجيسكي.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بأعضاء لجنة الحريات الدينية الدولية بالولايات المتحدة مؤكداً أن مملكة البحرين وطوال حقب تاريخها فقد تعاقبت عليها حضارات إنسانية عديدة وإن السمة الرئيسية في تاريخ سكان هذه الأرض العزيزة التسامح والتعايش فيما بين الأديان وهي القيمة الإنسانية الخالدة بيننا حتى يومنا هذا.
وقال الوزير أن البحرين بلد تعاقبت عليها الحضارات وتتميز بأنها مملكة التسامح والتعايش على مر الأزمنة والعصور، مشيراً بأن ذلك يتجلى في العاصمة المنامة حيث يُرفع الأذان بالمساجد وإلى جانبه تقرع الكنائس أجراسها في مبانيها وإلى جانبهم مقبرة يهودية، إضافة الى تواجد دور عبادة أخرى لجاليات أجنبية وأقليات دينية عديدة، مؤكداً أن البحرين نجحت في احتضان جميع المكونات الدينية بفضل ما تتمتع به من بيئة اجتماعية مشجعة على الحياة والعيش الكريم فيها.
وأشار الوزير الى ان للأقليات البحرينية في مملكة البحرين حضور بارز في مجلس الشورى والبعثات الدبلوماسية وفي مؤسسات المجتمع المدني.
وقال الوزير ان مملكة البحرين كفلت حرية ممارسة الشعائر الدينية في مختلف الأديان عبر تاريخها الطويل وان التنوع الديني والثقافي جعل منها دولة متفتحة على مختلف الحضارات والثقافات الأخرى مما عزز من مكانتها في الأوساط العالمية وانها تقدر جميع الأديان في مجتمعها والعيش معاً كأسرة واحدة مشيراً ان البحرينيين جُبلوا على نبذ التعصب وصد دعوات الكراهية ونبذ التشتيت، ولذلك نجد البحرين قوية ومنيعة بوحدة شعبها وإلتفافهم مع القيادة الحكيمة رعاها الله.
كما تحدث الوزير عن الجهود التي تتخذها الحكومة من أجل إعادة بناء الثقة و وحدة الصف ونشر المحبة و التآخي بين المكونين الرئيسين في المجتمع البحريني و ذلك بسبب ما مرّت به العلاقة من فتور بين أطياف المجتمع على إثر الأحداث المؤسفة التي مرت بها المملكة في العام الماضي، مما خلق حالة من التوتر والشد والتخندق فيما بينهما، مبدياً الوزير تفاؤله بأن العلاقة بين المكونين الرئيسيين ستعود لوضعها الطبيعي فهم عاشوا على هذه الأرض لقرون عدة وليس لنا بد من التعايش فيما بيننا وغرس قيم الإخاء والمحبة.
من جانبهم، أشاد الضيوف بأجواء التسامح والتعايش التي تتميز بها المملكة، معتبرا البحرين نموذجا عربيا رائدا في ذلك، مبديا استعداده للتعاون والمشاركة في الأنشطة والمشاريع التي تصب في صالح التعايش والتسامح بين الأديان وأطياف المجتمع البحريني.
فديتهم
والله البحارنه متسامحين وطيبين وطول عمرهم ما آذو احد ولا اساءو لاحد
البحرين ممكلة التسامح و التعايش على مر الازمنة و العصور
نعم و الدليل تهديم المساجد و حرق كتاب الله في فترة السلامة الوطنية
بحريني
أكبر دليل على التعايش هو تكفير طائفة كبيرة في الوطن أسبوعيا على منابر الجمعة من نواب الشعب، واللعن والشتم والدعاء عليهم يوميا في الدوار 3 بالمدينة بعد الاذان.
للاقليات البحرينية حضور بارز في مجلس الشورى والبعثات الدبلوماسية
اما الاكثرية فلا تمثيل لها في المناصب او .... او البعثات الدبلوماسية وتهدم مساجدها ويفصل أبنائها وتتجاهل الدولة ثقافتها و تاريخها يجب على الدولة القبول والاعتراف ان الأغلبية .....وان التهميش والاقصاء يضر الشعب والحكومة معا