أكد النائب عباس الماضي رئيس لجنة الخدمات بأن شعب البحرين ملتف حول قيادته الرشيدة وأن مملكة البحرين بلد مستقل وشعبها هو الذي يحدد مسيرته التنموية والاقتصادية ويبني البلاد ويقف صفا واحدا ضد التدخلات الخارجية والاملاءات التي يراد منها زعزعة البلد وبث الفوضى والعنف وتقويض الأمن والاستقرار وزرع الرعب بين المواطنين والتشكيك في كل الخطوات الاصلاحية التي تقوم بها الحكومة منذ تدشين المشروع الاصلاحي لجلالة الملك بهدف لفت أنظار الخارج بأن البحرين بلد لا يحترم حقوق المواطنين وينتهك الديمقراطية بهدف النيل من مكتسبات الوطن وحقوقه المشروعة .

ونوه الماضي بأن البحرين بلد المؤسسات والقانون ويمتلك كامل الاستقلالية ولن يرضخ للضغوطات والتدخلات الخارجية التي تريد الشر للبحرين وأهلها وتنفيذ اجندة معينة يتبناها البعض وبتوجيهات ودعم خارجي الهدف منها وضع موطئ قدم للضغط على الحكومة والمواطنين لتحقيق مصالحهم وحكر البلد في زاوية ضيقة لأضعافها واختطافها من بعد ذلك ، ولكن بفضل من الله وبحكمة القيادة ووعي الشعب فأن الجميع يرفض هذه التدخلات ويعرف جيدا الهدف المقصود منها .
وأضاف الماضي بأن نهج القيادة والسياسة العامة لمملكة البحرين هو عدم التدخل في الشئون الداخلية لأية دولة قريبة أم بعيدة مسلمة أو غير مسلمة في المقابل اننا نرفض أي تدخل خارجي لبلادنا ونحن قادرون على حل مشاكلنا بأنفسنا ولدينا القدرة على ذلك وما نطلبه ابتعادهم عنا وتركنا وشأننا لأن البحرين تمتلك الكثير من الكفاءات الوطنية القادرة على دراسة أية قضية ووضع الحلول لأية مشكلة تمر علينا ولن نتأخر أو نعطي المجال للمتربصين بخيراتنا التدخل بيننا .
وأبدي الماضي استغرابه من سفراء بعض الدول الأجنبية التي تعقد الاجتماعات السرية مع عدد من المواطنين أو الجمعيات السياسية بهدف جمع البيانات ورصد التحركات التي يريدونها بينما توجد في البلد الهيئات التنفيذية والمؤسسات التشريعية التي تمثل كافة فئات الشعب وهي المعنية بهذا الشأن وهي القادرة على اعادة الأمور الطبيعية للبلاد بحكم صلاحياتها والتعاون القائم بين السلطتين وليس عن طريق هذه اللقاءات السرية التي تشبه الى حد كبير اجتماعات العصابات و المنظمات الإرهابية .
وقال الماضي بأن موقف الاعلام البحريني الرسمي غير مقبول في التصدي لهذه التدخلات ويجب عليه أن يكون على قدر المسئولية التي أولتها لهم قيادتنا الرشيدة وأن يطمئن المواطنين وينقل لهم كل ما يحدث وما يصدر عن هذه التحركات المشبوهة فاذا كانت النوايا صادقة اذا فلماذا التحرك بالظلام وبعيدا عن اعين الشعب ، اليوم لا يمكن لأية جهة أو منظمة ان تعمل بمفردها أو تجعل نفسها بعيدة عن الرصد أو أعين الناس فالشعب البحريني متفتح وواعي لهذه الأمور ويعلم من ينشد الخير له ومن يزرع الشر والنيل منه .
وطالب الماضي القائمين على الاعلام البحريني بتغيير السياسة التي ينتهجها في الدفاع عن البلد وكشف الحقائق لكل من يتعدى على كرامة وهيبة الدولة وأهلها وخصوصا باننا نتعرض الى هجمة شرسة من الخارج وما نحتاجه في هذه الفترة هو تبيان الحقيقة وفضح هذه المخططات المغرضة التي هدفها الرئيسي هي الاضرار بالبحرين وشعبها