العدد 3749 - الثلثاء 11 ديسمبر 2012م الموافق 27 محرم 1434هـ

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري في مراكش

المنامة – وزارة الخارجية 

تحديث: 12 مايو 2017

شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري، الذي عقد صباح اليوم الأربعاء (١٢ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٢م) في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، وبمشاركة وزراء خارجية ورؤساء وفود أكثر من ١١٤ دولة وبحضور عددا من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.

وقد افتتح الاجتماع وزير الشؤون الخارجية بالمملكة المغربية بخطاب سام لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، التي اكد فيها تطلع جلالته ان يشكل مؤتمر مراكش خطوة مهمة نحو وقف دوامة العنف في سوريا، وتحقيق التطلعات المشروعة للسوريين في الديمقراطية والحرية، مناشدا جميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن، لتحمل مسؤولياتها كاملة في الحفاظ على السلم والأمن واتخاذ موقف موحد وحازم في اقرب وقت.

والجدير بالذكر ان مملكة البحرين قد رحبت بقيام الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره ممثلا شرعيا للشعب السوري وتطلعها الى استعادة سوريا لأمنها واستقرارها وذلك اقتناعا بعدالة المطالب المشروعة للشعب السوري الشقيق بما يحقق آماله ويصون وحدته وسيادته الوطنية، وتؤكد كذلك على أهمية أن تتحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولياته في الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة بما يحول دون توسيع دائرة العنف وانعكاساته المدمرة على مستوى دول الجوار والمنطقة برمتها.

ومن أهم النتائج التي خلص إليها الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء سوريا، الإشادة بصمود الشعب السوري وإرادته في تحقيق مطالبه المشروعة ومطالبة النظام السوري بالوقف الفوري لهجماته والسحب الكامل لقواته من المناطق السكنية.

وأقر المشاركون بالحق الشرعي للشعب السوري بالدفاع عن نفسه ضد حملات العنف الوحشية وجددوا الالتزام الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها الوطنية والترابية والتزامها بتسهيل الوصول إلى حل سياسي للازمة السورية، كما حث المشاركون في الاجتماع بعض الدول الداعمة للنظام السوري على مراجعة موقفها أمام العزم القوي للمجتمع الدولي وتحمل جميع أجهزة الأمم المتحدة مسؤولياتها في هذا الشأن، مؤكدين دعمهم للجهود الدولية الرامية إلى درء التهديدات لدول المنطقة بعد أن طالت الأزمة السورية وتهديدها لأمن واستقرار الدول المجاورة ورفاهها الاقتصادي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً