أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2012) عن أملها بتفقد موقع بارشين العسكري خلال زيارتها إلى إيران اليوم «الخميس»، حسبما أعلن كبير المفتشين، هيرمان ناكيرتس.

وصرح ناكيرتس أمام صحافيين في مطار فيينا قبيل مغادرته إلى إيران «نأمل أن تسمح لنا إيران بالتوجه إلى موقع بارشين، وإذا أعطتنا إيران الترخيص فسنستغل الفرصة وسنكون مستعدين للزيارة».

وتشتبه الوكالة في أن إيران قامت بتجارب تفجير تشبه التفجيرات النووية في هذا الموقع، وتأمل بالتوجه إليه منذ مطلع العام لمعاينة داخله حيث يشتبه أن التجارب أجريت.

ومن المقرر أن يتوجه ناكيرتس مع فريقه إلى طهران لمحاولة التفاوض اليوم (الخميس) من أجل التوصل إلى اتفاق يعطي الوكالة حرية أكبر لتفقد مواقع أو مراجعة مستندات أو لقاء أفراد ما يفترض أن يساعدها على تحديد طبيعة البرنامج النووي الإيراني بشكل قاطع.

وتحاول إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ مطلع 2012 التوصل إلى اتفاق حول «طريقة تعامل منظمة». إلا أن اجتماعات عدة وحتى زيارة خاطفة لأمانو إلى طهران في مايو/ أيار باءت بالفشل.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، نشرت الوكالة تقريراً صارماً جداً حول إيران. وتضمن التقرير قائمة بعوامل ذات صدقية تشير إلى أن طهران عملت على تصنيع قنبلة ذرية قبل العام 2003 وربما بعد ذلك.

ويهدف الاتفاق الذي تسعى الوكالة إلى التوصل إليه إلى التحقق من مجمل النقاط التي أثيرت في التقرير.