طالب عضو مجلس إدارة نادي المحرق ورئيس جهاز كرة السلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة بزيادة الدعم الذي تتلقاه الرياضة البحرينية للضعفين على أقل تقدير حتى تتمكن الأندية من تغطية جزء كبير من مصاريفها طيلة العام، مشيراً إلى أن الموازنة السنوية الإجمالية المُخصصة تبلغ مليونين ومئتي ألف دينار، وعلى الأقل يجب أن تصل للضعفين أي لستة ملايين وستمئة ألف دينار.
وقال محمد بن عبدالرحمن «الوضع الحالي صعب للغاية، وأصبحت كل الأندية بدون استثناء تُعاني من تراكم الديون مع وجود تفاوت فيها بالتأكيد من نادٍ لآخر، ونحن في نادي المحرق لسنا خارج هذه العملية، فعلينا الكثير من الديون، والدعم الذي نتلقاه لا يتناسب إطلاقاً مع حجم المصروفات، فتصوروا أن المبلغ الذي نحصل عليه لكرة السلة سنوياً من قبل المؤسسة هو 23 ألف دينار بحريني فقط، بينما مصاريفنا في هذه اللعبة لوحدها يصل لمائتي ألف، وكرة القدم تحصل على 60 الفاً وهو مبلغ لا يُقارن إطلاقاً بالمصاريف الكبيرة، بالذات مع وجود العديد من المشاركات الخارجية، ونحن نتحدث عن كرة القدم بالخصوص هنا، فتحقيقنا لبطولتي آسيا والخليج جاء بعد صرف مبالغ كبيرة للغاية لا تتناسب مع حجم الدعم، ولو تمت زيادة الدعم للضعفين فسيصل في السلة إلى 69 ألف دينار وفي القدم إلى 180 ألفاً، وحينها من الممكن أن تكون الأمور معقولة بعض الشيء بالنسبة لنا، وستتحسن أحوال الأندية جميعها، وخصوصاً أن هذه المبالغ لن تضيع هدراً، فهي ستساهم كثيراً في شغل أوقات فراغ الشباب والصغار وتجميعهم وتفريغ طاقاتهم بدلاً من أن يتجهوا لأي أمورٍ أخرى لا تفيدهم وتؤثر على المجتمع، ومقياس الـ23 ألفاً للسلة والـ60 ألفاً للقدم تم تطبيقه منذ العام 2001 ولكن نحن الآن في 2012 وكل الأمور تغيرت والمصاريف ازدادت بشكل كبير بينما الدعم هو نفسه».
وأضاف الشيخ محمد «بعض الأندية حاولت اللجوء للاستثمار، وكل بحسب إمكانياته أيضاً وبحسب المنطقة التي يقع مقر النادي فيها، ولكن أيضاً حتى هذا الاستثمار لا يُغطي كل الجوانب، وبالتالي فإن بعض الأندية اضطرت لإلغاء بعض الألعاب مثل نادينا الذي ألغى لعبة كرة اليد قبل عدة سنوات، وأيضاً بعض الأندية بدأت تلغي بعض الألعاب الصغيرة نظراً لعدم المقدرة على تغطية مصاريفها، وبلا شك هذا أمر مُحزن ويقلل من عدد المستفيدين من الشباب، فوراء إلغاء أي لعبة ابتعاد كم من الشباب عن الممارسة، وأيضاً نرى أن هناك دعماً لإقامة بطولات للبنات والأندية بدأت في تطبيق بعض من ذلك في نطاق محدود ولكن الدعم هو في الأساس لا يفي لبطولات الأولاد والرجال، فما بالكم ببطولات البنات المُضافة؟».
وأوضح محمد بن عبدالرحمن أن «النواب أجلوا مناقشة زيادة الدعم المالي للأندية على اعتبار أن الطرح من المؤسسة العامة لم يكن مناسباً، ولكن هذا ليس عذراً، فرياضتنا تحتاج وأنديتنا تحتاج وشبابنا يحتاجون للمزيد، فيجب ألا نخلق أي أعذار إطلاقاً، ولابد أن يتم وضع خطة متكاملة تشترك فيها جميع الأطراف، وأول هدف يكون يجب أن يكون هو تغطية ديون الأندية وثم العمل على زيادة الدعم، لأننا إذا بقينا على هذا الحل فإننا ربما نشهد أندية (تُفلس) وتكون غير قادرة على تسيير أمورها، وهذا أمر مؤسف للغاية».
وقال الشيخ محمد في ختام حديثه «زيادة الموازنة يجب أن تكون سواءً بقيت تبعية الأندية للمؤسسة العامة للشباب والرياضة أم تغيرت لتكون تحت مظلة اللجنة الأولمبية البحرينية، فالأهم هو زيادة الدعم، بينما التبعية لا تهم، وهذا الأمر ربما تتفق عليه جميع الأندية».
العدد 3750 - الأربعاء 12 ديسمبر 2012م الموافق 28 محرم 1434هـ
عندكم استثمارات
عندكم محطة بترول و عندكم 20 محل و مكافأة الفوز بكاس الخليج 100 الف دينار و دعم الدولة و قريبا مجمع تجاري مدخوله مليون دينار سنويا وبعد تعانون !!!!!!!! .