تغلّب أحمد عبدالجبار على ظروفه وشق طريقه بصعوبة ووصل إلى منصة التتويج كبطل لبطولة العيد الوطني الرابعة للبولنج بعد مشوار طويل، فيما حل أحمد فريد ثانياً وأحمد عبدالجبار ثالثاً.
فقد تأهل ثالثاً برصيد (1119)، بعد المتصدر أحمد فريد (1129) وأحمد رحيمي ثانياً (1122) ليلتقي الثاني والثالث، وانتهى اللقاء من شوط واحد حسب نظام البطولة بفوز عبدالجبار على رحيمي بـ 241 مقابل 217، وفي المباراة النهائية كان على عبدالجبار الفوز بشوطين، إذ إنه حل ثالثاً، بينما فريد تصدر اللاعبين، ويمنحه النظام فرصة عندما يخسر الشوط الأول، واستطاع عبدالجبار الفوز بشوطين بفارق مريح يدل على تألقه وحُسن تصرفه وتقليل أخطائه وهدوئه وتركيزه العالي منذ أول ضربة وحتى آخر ضربة وشهدت له حارات صالة أرض المرح.
وفاز في الشوط الأول بـ 190 مقابل 139، وفي الشوط الثاني فاز بـ 201 مقابل 170.
وفي ختام المنافسات أكد رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد البحريني للبولينغ أن الاتحاد يسعى لتطوير مستوى اللاعب البحريني ليكون قادراً على المنافسة على جميع المستويات من خلال برامج ومسابقات طوال العام، وبعدها كرّم رئيس الاتحاد عبدالله الدوسري حكمي البطولة ثم توّج رئيس الاتحاد الفائزين وسلّم كأس البطولة إلى عبدالجبار ومكافأة المركز الأول (750 ديناراً)، وسلّم فريد مكافأة المركز الثاني (400 دينار)، ورحيمي مكافأة المركز الثاني (200 دينار).
وقال بطل المسابقة أحمد عبدالجبار إن تأهله ثالثاً لعدم جهوزيته وغيابه عن البطولات وممارسته التدريبات فقط بعد إجرائه عمليتين نتيجة كسر في يده.
وأضاف عبدالجبار «توقفت أكثر ستة أشهر تقريباً ثم شاركت في بطولة الخليج وحصلنا على المركز الثالث، وبعدها حصلت على المركز الخامس في بطولة عوالي الخيرية وعدت تدريجياً ولم أنقطع عن التدريب، وفي اليوم الأخير تأهلت للدور الثاني من بطولة العيد الوطني ولقيت تشجيعاً كبيراً من يعقوب الشهابي وقال لي بالحرف إنني سأتأهل إلى النهائي ضد يوسف فلاح وشجعني على اللعب بقوة.
وأضاف: في أول أربعة أشواط لعبت جيداً، وفي الخامس لعب فريد ورحيمي أفضل مني لكن مسعود صابري أعطاني توجيهات قيّمة إلى جانب يوسف فلاح ودفعاني للفوز بالكأس، وقبل ملاقاة فريد في النهائي التقيت رحيمي ووضعت خبرتي ضده؛ لأنه لاعب متميز وللتغلب على التزييت الذي قد يساهم في خسارتي مالم أتعامل معه بالطريقة المطلوبة وهذان الأمران وضعاني تحت الضغط وتخلصت منه بعد أن وضعت حساباتي في كل ضربة لقوة المنافس رحيمي، ولم أتوقع الفوز بالكأس وتوقعت الحلول ثامناً أو سابعاً، لكن تركيزي في جميع الضربات أوصلني للقب الذي أتمنى أن يكون دافعاً لي في بطولة قطر الدولية المفتوحة بمعية يوسف فلاح، محمد سلطان، محمد جناحي، أحمد القعود وطه إبراهيم».
العدد 3750 - الأربعاء 12 ديسمبر 2012م الموافق 28 محرم 1434هـ