أكد مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المقدم محمد بن دينه أن يوم شرطة البحرين (14 ديسمبر من كل عام) والذي جاء بمبادرة كريمة من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، يعد مناسبة جليلة نستذكر من خلالها رجال الأمن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار وما سطروه من صفحات مشرقة في تاريخ الوطن، كما أنه مناسبة لنؤكد فيها اعتزازنا وتقديرنا لكل رجال شرطة البحرين، الذين عملوا طوال ما يزيد عن مائة عام على ترسيخ الأمن والطمأنينة، مشددا على أن شرطة البحرين، ماضية قدما وبإصرار لتعزيز مسيرتها من منطلق الولاء للوطن والقيادة الرشيدة، حتى تتحقق جميع الآمال والتطلعات ويبقى الوطن آمنا مستقرا.

وأعرب مدير إدارة الإعلام الأمني في حوار أجراه معه برنامج "الأمن" الإذاعي يوم الخميس الماضي عن خالص شكره وامتنانه لوزير الداخلية على الدعم اللامحدود والمساندة المستمرة والتوجيهات السديدة لإدارة الإعلام الأمني، ضمن إستراتيجية معاليه لتطوير كافة قطاعات الوزارة وتعزيز مسيرة التحديث، وهو ما ساهم في تحقيق نقلة نوعية متقدمة في منظومة الأداء الشامل، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة والمتابعة الدؤوبة للعميد رياض عيد عبدالله مدير عام الإدارة العامة لديوان وزارة الداخلية، والتي كان لها الدور الأبرز فيما حققته إدارة الإعلام الأمني وما وصلت إليه من تطور، سواء على صعيد الأداء المهني أو استخدام التقنيات والأجهزة الحديثة.

وأوضح المقدم محمد بن دينه أن إدارة الإعلام الأمني، قطعت شوطا طويلا في عملية التطوير، وأكدت قدرتها على تقديم مضامين إعلامية بأسلوب مهني، وتتسم بالدقة والموضوعية وتواصل متابعة هذا الطريق، حيث أن أطر التطوير وآلياته ليس لها نهاية ، منوها إلى أنه في ضوء الخبرة التي توفرت لدينا وضمن مخطط للتحديث المبني على تجارب وممارسات، نعمل على الشروع في إستراتيجية جديدة للإعلام الأمني تواكب الظروف والتحديات الراهنة وتعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية وزيادة جرعات التوعية للمواطنين والمقيمين وتنويع أشكالها عبر العديد من وسائل الإعلام.

وأضاف أن عدد المتابعين لحساب وزارة الداخلية على موقع "تويتر" والذي لم يمض على إطلاقه سوى عامين، فاق المائة ألف وهو ما يضعنا أمام تحد كبير لتقديم أفضل الخدمات الإعلامية سواء من خلال نشر الأخبار أو المعلومات التوعوية، كما نعمل على تحقيق المعادلة الدقيقة بين سرعة نقل الخبر وتحري دقة ومصداقية المعلومة ، فنحن نعمل وسط عالم واسع من شبكات التواصل الاجتماعي ولا سبيل للبقاء إلا بالمصداقية والدقة والوضوح والسرعة وهو ما ينسجم مع التزامنا المهني والأخلاقي تجاه المتلقي بشكل عام.