طالما ان د خولة المهندي تعمل من اجل الحفاظ على بيئة صديقة للانسان فهي اذا تعمل من اجل الحفاظ على احدى ركائز الكرامة الانسانية.استمعت اليها تتحدث لاحد برامج اذاعة دولة الكويت الليلة الفائتة فوجدت انها تتمتع بعقلية علمية وقادة وتميز واضح جدا وثروة علمية واكاكديمية وبحثية فريدة حقا.اتمنى لها كل التوفيق والنجاح في كل مساعيها ومشاريعها العلمية والانسانية والتنموية...والى الامام يا ابنة البحرين العريقة!!!!

في السابق كنا نستمع إلى صوتها في الإذاعة البحرينية في فقرة صباحية قصيرة اسمها صوت البيئة أو ضمير البيئة وفعلا كنا نتابعها ونتعلم منها أيضا كانت تظهر في التلفزيون وكانت تنشر مقالات بيئية ونقرا عنها وهي تقود حملات بيئية لانقاذ بحر او الدفاع عن مزرعة او سلحفاة . نتمنى عودة ذلك تركت خولة المهندي فراغا كبيرا. ونتمنى ان تكون محبة بيئة البحرين بخير.

من دعمها وساعدها

كم نحب الانتقاد ومهاجمة النجاح
السؤال الحقيقي : من ساعد هذه البحرينية المخلصة وساندها وتحمل المسئولية معها؟ البعض لم يكتفي بتركها تعمل وحيدة وتمني فشلها بل زاد وحاول احباطها والتقليل من قيمة انجازاتها العظيمة
ولكن يبقى العمل الصادق المخلص أعلى من أي محاولات للاحباط

انتصار للعمل البيئي

النقطة الاساسية أن تعيين الناشطة البيئية خولة المهندي رئيسة جمعية اصدقاء البيئة وصاحبة المبادرات المعروفة في قيادة العمل البيئي الاهلي في الدفاع عن البيئة هو انتصار وتكريم للعمل التطوعي والنشاط الأهلي في البحرين وللمرأة البحرينية التي تؤمن بالعمل التطوعي وتدعو له. خولة المهندي علمت وخرجت نشطاء بيئيين على مدى أكثر من عشر سنوات من الإخلاص للعمل البيئي رغم كل الصعويات ، الأمر الذي عجز عنه الكثير من الرجال.

إنجازات تطوعية ومهنية

تعيين الناشطة البيئية رئيسة ومؤسسة جمعية أصدقاء البيئة الدكتورة خولة المهندي عضوا في المجلس الأعلى للبيئة هو تكريم للعمل التطوعي المخلص في مملكة البحرين بالفعل أفرح قلوب من شاركها في العمل الوطني البيئي التطوعي للدفاع عن فشت العظم وغيره من جهود بيئية تطوعية كبيرة. أما تعيينها مديرا عاما لصرح الميثاق فذلك تتويج لعملها المهني الطويل في الصرح منذ كان فكرة حتى تحول إلى حقيقة مذهلة . وأيضا الصرح تميز بوجود عناصر قوية للتوعية البيئية والتراث الطبيعي.

وقفة للتامل

ينبغي معرفة حقيقة مهمة انها لم تكن الاولى في تأسيس جمعية أهلية تعنى بشؤون البيئة حيث سبقتها جمعية الشباب والبيئة والتي تمثل أولى جمعية بيئية في البحرين الى جانب جمعيات اخرى.
جمعية اصدقاء البيئة تأسس في نهاية 2001 وسبقتها جمعية البحرين للبيئة في 5 سبتمبر 2001

أصدقاء البيئة هي الجمعية الأهلية الأولى

تأسست أصدقاء البيئة في 10 يوليو 2000 باسم أصدقاء البيئة الإلكترونيون
كمؤسسة مجتمع مدني غير حكومية أسسها شباب بحريني من الجنسين
الشباب والبيئة جزء من المؤسسة العامة للشباب والرياضة (جهة حكومية) حتى أن من يديرها موظفون يتقاضون رواتب عن عملهم في الجمعية من قبل المؤسسة.
وهذه حقائق لايمكن تغييرها.