أعرب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قلقه بشأن الأحداث المخزية التي شهدتها المباراة النهائية لبطولة كأس أندية أمريكا الجنوبية بين ساو باولو البرازيلي وتيجري الأرجنتيني.
واعتبر بلاتر هذه الأحداث بمثابة "تحذير" قبل بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وعلى هامش حضوره المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية التي اختتمت اليوم الأحد (16 ديسمبر / كانون الأول 2012) في مدينة يوكوهاما اليابانية بفوز كورينثيانز البرازيلي على تشيلسي الإنجليزي 1/صفر ، قال بلاتر "إن هذه الأحداث تمثل تحذيرا أيضا لمنظمي كأس العالم (2014 بالبرازيل).. إنها تحذير لجميع منظمي البطولات لما يمكن أن يحدث".وأكد بلاتر على أن الأمن ليس مسئولية الاتحادات الأهلية للعبة موضحا "الأمن مسألة تخص السلطات سواء كانت شرطة أو جيش. في كرة القدم ، ليست لدينا القدرة على التعامل مع المسألة الأمنية".وشهدت المباراة بين الفريقين في ساو باولو يوم الأربعاء الماضي بعض أحداث العنف المؤسفة عقب انتهاء الشوط الأول.
واستنكر لاعبو تيجري وأفراد الطاقم التدريبي للفريق ما تعرضوا له من هجوم وتهديدات بالأسلحة داخل غرف تغيير الملابس وذلك من قبل الشرطة ورفضوا خوض الشوط الثاني وانسحب فريقهم من اللقاء ليحتسب الحكم التشيلي إنريكي أوسيز الذي أدار اللقاء نتيجة المباراة لصالح ساو باولو.