بلغ العراق المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم المقامة في الكويت بعد فوزه على عمان 2-صفر أمس (الثلثاء) في الدور نصف النهائي.
وسجل امجد راضي (6) واحمد ياسين (39) الهدفين.
وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها العراق المباراة النهائية بعد أن سبق له التتويج باللقب العام 2002 على حساب الأردن 3-2 في سورية، كما انه حل في المركز الثاني في نسخة العام 2007 بعد خسارته أمام إيران 1-2 في الأردن.
وتأهل العراق الى نصف النهائي بعد انتزاعه بطاقة صاحب أفضل مركز ثان في المجموعات الثلاث بحلوله وصيفا لسورية بطلة المجموعة الثالثة بفوزه على الأردن 1-صفر وتعادله مع سوريا 1-1، فحل ثانيا برصيد 4 نقاط متخلفا بفارق الأهداف عن سورية.
ويعتبر بلوغ العراق المباراة النهائية انجازا كبيرا وخصوصا انه افتقد مدربه البرازيلي زيكو الذي أعلن رحيله بسبب خلاف مالي مع الاتحاد العراقي.
في المقابل، ترك منتخب عمان الرديف المطعم بعدد من لاعبي المنتخبين الاول والاولمبي أثرا طيبا لا سيما انه حرم الكويت المضيفة ولبنان المتطور من بلوغ الدور نصف النهائي بعد حلوله في المركز الاول ضمن المجموعة الاولى.
وفشل الفريق، بقيادة المدرب الفرنسي فيليب بيرلي، في بلوغ المباراة النهائية للمرة الاولى في مشاركاته الثلاث في البطولة الإقليمية.
وبدأ المنتخب العراقي المباراة بقوة سعيا للتقدم بهدف مبكر وكان له ما أراد عندما فشل العمانيون في إبعاد الكرة من مناطقهم لتصل الى راضي القريب من المرمى فسددها خاطفة مرت تحت الحارس الى الشباك (6).
وسعى العمانيون الى ترتيب أوراقهم بغية العودة الى أجواء المباراة وكانت لهم بعض الهجمات المرتدة الخجولة، فيما بقي العراق اخطر وسنحت للاعبيه فرص بالجملة استثمر ياسين احداها عندما وصلته الكرة وهو داخل المنطقة، فاستغل تخبط وارتباك دفاع الخصم وسددها قوية على يسار الحارس معلنا تقدم منتخب بلاده بهدفين نظيفين (38).
ولعب العراق بهدوء في الشوط الثاني بهدف الحفاظ على النتيجة وكانت له بعض المحاولات على مرمى منتخب عمان بيد إنها لم تثمر فيما عاب الأخير محدودية خبرة لاعبيه لتنتهي المباراة بفوز «اسود الرافدين» بهدفين وتأهلهم الى النهائي.
العدد 3756 - الثلثاء 18 ديسمبر 2012م الموافق 04 صفر 1434هـ