وصل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند أمس الأربعاء (19 ديسمبر/ كانون الأول 2012) إلى الجزائر في زيارة دولة تستمر 36 ساعة الهدف منها فتح صفحة جديدة في العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وكان الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة في استقبال الرئيس الفرنسي ورفيقته فاليري تريفيلير على أرض المطار. ويرافق هولاند وفد هو الأكبر الذي يغادر معه إلى الخارج منذ توليه مهامه في مايو/ أيار ويضم نحو 200 شخص بينهم 9 وزراء و12 مسئولاً سياسياً وأربعون من رجال الأعمال وكتاب وفنانون ونحو مئة صحافي.
وقال الناطق باسم قصر الإليزيه رومان نادال تعليقاً على هذا الوفد الكبير إنه «يدل على الأهمية السياسية لكن أيضاً الرمزية والاقتصادية التي يوليها رئيس الجمهورية لهذه الزيارة». وتزينت شوارع العاصمة الجزائرية بالأعلام الفرنسية والجزائرية. ولدى وصول موكبهما إلى وسط العاصمة الجزائر ترجل الرئيسان مع الوفود المرافقة لتحية الحشود الغفيرة من المارة وأطفال المدارس الذين اصطفوا على جانبي شارع زيغود يوسف المطل على البحر وحيث مقر البرلمان.
و شب حريق في الطابق السفلي لمقر البريد المركزي بوسط الجزائر العاصمة بالتزامن مع وصول الرئيس الفرنسي. واندلع الحريق في الطابق السفلي لمركز البريد حيث توجد كوابل الهاتف التابعة لشركة اتصالات الجزائر ما تسبب في انقطاع الاتصالات عبر الهاتف الثابت في الأحياء المجاورة، بحسب أحد العاملين في الشركة. وشوهد في المكان عمودان من الدخان وانتشرت رائحة المطاط المحترق.
العدد 3757 - الأربعاء 19 ديسمبر 2012م الموافق 05 صفر 1434هـ