أعلنت خدمة تبادل الصور عبر الإنترنت (إنستغرام) مساء أمس الأول (الثلثاء) اعتزامها إعادة النظر في القواعد الجديدة لحماية خصوصية بيانات مستخدمي الخدمة وذلك بعد موجة الغضب الشديدة التي اجتاحت المستخدمين نتيجة القواعد الجديدة التي أعلنت صباح الثلثاء.
وذكرت الخدمة المملوكة لمجموعة «فيسبوك» عبر الإنترنت أنه «من خلال مراجعة ردود الأفعال وتقارير الصحف، سنعدل أجزاء محددة من الشروط لكي نوضح تماماً ما سنفعله بصوركم». وقال مؤسس (إنستغرام)، كيفين سيستروم، في تدوينة على الإنترنت «سمعنا بوضوح وبصوت عالٍ أن المستخدمين يشعرون بالارتباك والضيق بشأن طبيعة التغييرات... أكتب اليوم لكي أبلغكم بأننا ننصت لكم ونلتزم بتقديم الإجابات عن كل أسئلتكم وتصحيح أي أخطاء وتبديد الغموض».
وتقول القواعد الجديدة إنه يمكن أن تعرض (إنستغرام) إعلانات على موقع الخدمة وأن تتبادل البيانات مع «فيسبوك». ولكن القاعدة الأكثر إثارة للجدل تقول إن أي شركة أو هيئة يمكن أن تدفع أموالاً مقابل عرض أسماء المستخدمين وتفضيلاتهم وصورهم أو أي أعمال يقوم بها المستخدمون بدون أي تعويض لهم.
وكانت تفاصيل قواعد حماية الخصوصية الجديدة والتي اعتبرها المستخدمون «مذكرة انتحار» نشرت في نسخة محدثة من شروط الاستخدام. وكانت شركة «فيسبوك» اشترت خدمة مشاركة الصور (إنستغرام) في وقت سابق من العام الجاري مقابل مليار دولار.
وقد رد مستخدمو «إنستغرام» بغضب شديد على تغيير قواعد حماية خصوصية بيانات المستخدمين بحيث تسمح للشركة المسئولة عن هذه الخدمة ببيع صور المستخدمين للمعلنين.
العدد 3757 - الأربعاء 19 ديسمبر 2012م الموافق 05 صفر 1434هـ