يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم اليوم (الأحد) لإعداد جدول أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول الخليج العربية، والمقرر عقدها بمملكة البحرين في الفترة 24 - 25 ديسمبر/ كانون الأول 2012، وسيتضمن جدول الأعمال مناقشة السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، إلى جانب مناقشة الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط كالقضية السورية، والمبادرة الخليجية بشأن اليمن وآخر التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية.
إلى ذلك، ذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني - في حوار مع صحيفة «الحياة» - أن مقترح انتقال دول المجلس إلى مرحلة الاتحاد لن يناقش في قمة البحرين، ولكن قادة دول المجلس سيوضعون في صورة نقاشات الاجتماعات واللجان، وكيف تسير الأمور في هذا الموضوع، موضحاً أن قرار المجلس الأعلى لدول المجلس يقتضي مناقشة هذا الموضوع في قمة خاصة تعقد في الرياض لاحقاً.
المنامة - بنا
أكد وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد العامر، أن استضافة مملكة البحرين لأعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لقادة دول المجلس يشكل مرحلة مهمة نحو تحقيق المواطنة الخليجية الكاملة، للوصول إلى الاتحاد الخليجي المرتقب.
وقال العامر في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش ترؤسه مساء أمس السبت (22 ديسمبر/ كانون الأول 2012) اجتماع لجنة الصياغة لوكلاء وزارات الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي: «نحن نتجه إلى اتحاد خليجي، وبالتالي يجب أن ننجز كل ما يتعلق بالقرارات المتعلقة بتوطيد العلاقات المشتركة للوصول إلى مواطنة خليجية كاملة».
وبيّن أن أبرز النقاط المطروحة على طاولة النقاش باجتماع لجنة الصياغة لوكلاء وزارات الخارجية الأمور السياسية المتعلقة بملفات إيران وسورية والاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، إضافة إلى التطرق إلى الاتحاد الخليجي من ناحية تعزيز المواطنة الخليجية بجميع مجالاتها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن ما يهم المواطن الخليجي هو تعزيز المواطنة الاقتصادية الخليجية عن طريق إزالة جميع العراقيل المتعلقة بالسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والتنقل الحر على مستوى المواطنين والبضائع.
ولفت إلى أن أهم قرارات اجتماع لجنة الصياغة سترفع إلى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي باجتماعهم اليوم (الأحد)، تمهيداً لرفعها إلى قادة دول المجلس في القمة الخليجية يومي 24 و25 ديسمبر الجاري.
ومن جهة أخرى عقد كبار المسئولين بوزارات خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس (السبت) في العاصمة المنامة اجتماعاً للانتهاء من الملفات المتعلقة بالاجتماع الوزاري التكميلي الذي سيعقد اليوم برئاسة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير العامر أن اجتماع المجلس الأعلى في مملكة البحرين يعتبر في حد ذاته حدثاً بارزاً يعزز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون وخاصة في القرارات التي أكدها قادة المجلس في المجالات التي تدعم العمل الخليجي المشترك كالتنقل والإقامة وممارسة الحرف والمهن الحرة وتنقل رؤوس الأموال والمعاملة الضريبية والمساواة بين جميع مواطني دول مجلس التعاون في الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والتأمين الاجتماعي ومجالات العمل في القطاعات الحكومية والخاصة، مضيفاً: «ان هذه القرارات تعزز الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمعات الخليجية وتحقق تطلعات مواطني دول المجلس نحو التكامل والاتحاد المنشود».
واستعرض كبار المسئولين الخليجيين مشروع البيان الختامي وأهم التوصيات التي سترفع إلى وزراء خارجية دول المجلس وأهمها الحوارات الاستراتيجية مع الدول والمجموعات الاقتصادية وتعزيز التعاون معها بما يحقق المصالح المشتركة لدول المجلس وهذه الدول والمجموعات، وكذلك بحث آخر التطورات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية وأهمها اليمن وآخر تطورات المبادرة الخليجية والملف النووي الإيراني وعلاقات دول المجلس بإيران واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث إلى جانب تطورات الأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية والعراق وعدد من القضايا العالمية.
الوسط - محرر الشئون المحلية
شدّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني على أن الأولوية لدى الزعماء الخليجيين خلال القمة الخليجية الـ33، التي ستعقد في البحرين يوم غد (الاثنين) ستتركز على ما فيه مصلحة المواطن الخليجي وأمنه وازدهاره، والحفاظ على استقرار وازدهار الدول الأعضاء ومد الجسور لدعم الدول الشقيقة. وأشار إلى أن القمة تنعقد في ظل أوضاع بالغة الحساسية والدقة. وكشف في حوار أجرته معه صحيفة «الحياة» في الرياض، أن مقترح انتقال دول المجلس إلى مرحلة الاتحاد لن يناقش في قمة المنامة، ولكن قادة دول المجلس سيوضعون في صورة نقاشات الاجتماعات واللجان، وكيف تسير الأمور في هذا الموضوع، موضحاً أن قرار المجلس الأعلى لدول المجلس يقتضي مناقشة هذا الموضوع في قمة خاصة تعقد في الرياض لاحقاً.
وأكد الزياني أن لا مبادرة خليجية في شأن الأزمة في سورية، معرباً عن أسفه حيال الانقسام الحاصل إزاءها في مجلس الأمن الدولي.
وأعرب عن أمله أن تكون هناك حلول واضحة حيال نقل السلطة، وتحقيق تطلعات الشعب السوري، ووقف القتل والتدمير فوراً، وأن تعيد روسيا النظر في موقفها فيما يخص الأزمة السورية، وعند سؤاله عن القضايا والملفات التي ستتم مناقشتها على جدول أعمال القمة، أوضح أنه سيتم تداول القضايا المهمة والمستمرة، كقضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران، والملف النووي الإيراني، ودعم دول المجلس لليمن، إضافة إلى القضايا المستجدة.
ورفض أي تحليلات تشير إلى مواقف خليجية من التعامل مع جماعة «الإخوان» المسلمين وقال: «ليس لدينا موقف ضد أية قيادة موجودة في أية دولة، طالما الشعب اختارها ورضيها، باعتباره شأناً داخلياً».
ونفى أي تفاوت في المواقف الخليجية حيال العلاقة مع مصر وقال: «لا تفاوت في مواقفنا. موقفنا واحد، ونحن ندعم مصر في الوصول إلى استقرارها وازدهارها وأمنها. فمصر بالنسبة إلينا شقيق وأخ نتمنى له كل الخير. ونتطلع إلى أن تقوم بدورها العربي الذي تعودنا عليه».
واعتبر ما يجري في بعض الدول الخليجية من مواجهات بين الحكومة والمعارضة شأناً داخلياً، معبراً عن فخره بطريقة المعالجة التي تعاملت بها القيادة والحكومة في تلك الدول للخروج من الأزمات الداخلية بأقل الخسائر، واعتبرها فرصة للارتقاء بالعمل والتطور.
ووصف الزياني وجود قوات درع الجزيرة في البحرين بأنه طبيعي، لأن اتفاق الدفاع المشترك بين دول المجلس ينص على أن أي تهديد يطال أي عضو من الأعضاء يعد تهديداً وخطراً واعتداء على الجميع، وأن وجود قوة درع الجزيرة في مهمة واجب يهدف لحماية المواقع الاستراتيجية والحيوية في البحرين فقط.
وقلّل من شأن الآراء التي تصف مسيرة المجلس بالبطء، لافتاً إلى أن مسيرة دول المجلس ليست طويلة في عمر الشعوب، وأن البلدان الخليجية تمتلك عناصر النجاح والقوة. واستغرب من ينظر في مسيرة المجلس من خلال الجزء الفارغ من الكأس، وليس الجزء الممتلئ منه.
وعن المفاعل النووي الإيراني، ومحاولة طهران عقد صفقة مع الغرب، أوضح أن المفاعل النووي الإيراني، قضية دولية ومجلس الأمن هو الذي يعمل عليها، وأن دول الخليج تؤمن بضرورة حل الملف بالطرق الديبلوماسية والسلمية.
العدد 3760 - السبت 22 ديسمبر 2012م الموافق 08 صفر 1434هـ
اتحاد واتحاد.. هذا اتحادكم؟!!!!!
عسى بس قوائم المنع والتوقيف على الهوية بينتهي بعدين في مطارات الخليج ومعابرها؟
والعملة ما قلتوا بتوحدونها
والقطار وينه؟!!!
خليجنا واحد وشعبنا واحد...والله بلوى
اتحاد الشعوب
اتحاد الشعوب بصياغة دستور يكونوا فيه مصدر السلطات اولاً
ما يركب
ما يصير اتحاد في فرق كبير مادياً بين شعوب الخليج مو لمصلحتهم والسالفه في الاساس اقتصاديه ما عليكم من هالهرار اخوه وتاريخ اذا الموضوع بيأثر اقتصادياً محد بيوافق