أكد رئيس مجلس إدارة مجمع الرسالة الطبي واستشاري طب عائلة حسين رحمة أن سوء استخدام المرافق الصحية قد يزيد من نسبة الإصابة بنزلات البرد التي تنتشر بسبب تغيرات الطقس.
وقال رحمة في حديث لـ «الوسط»: «إن أكثر نزلات البرد التي تصيب المواطنين والمقيمين خلال هذه الفترة يكون سببها الفيروس، وقليل منها يكون نتيجة التهابات بكتيرية تحتاج إلى مضاد».
وأضاف رحمة «ان نزلات البرد التي يكون سببها الفيروس يتم علاجها عبر علاج الأعراض الجانبية كعلاج ارتفاع الحرارة باستخدام المخفض الحراري، أو علاج الكحة أو الرشح باستخدام الأدوية المعالجة لهذه الأعراض».
وأشار رحمة إلى أن على المريض الالتزام بالأدوية التي يشخصها الطبيب، وخصوصاً المضادات الحيوية، إذ إن عدم الالتزام بها قد يسبب مناعة تجاه البكتريا المتكونة، مع الإكثار من شرب السوائل. وذكر رحمة أن الإصابة بنزلات البرد أمر وارد، إذ إن المشكلة تكمن في إصابات من يعانون من الربو، إذ إن نزلات البرد في هذه الحالة قد تزيد من نوبات الربو، وخصوصاً لدى الأطفال، لذا لابد من وقايتهم من المرض عبر تطعيم الأنفلونزا الموسمية. ولفت رحمة إلى أن على المدخنين تجنب التدخين خلال فصل الشتاء، إذ إن المدخنين أكثر عرضة الى الالتهابات الرئوية والتي قد تزداد خلال فصل الشتاء. وأوضح رحمة أن هناك سوء استخدام للمرافق الصحية، وخصوصاً أنه في هذا الموسم يزداد عدد المترددين على المستشفى، في الوقت الذي يقوم البعض بزيارة المستشفى بسبب المعاناة من أمراض يمكن معالجتها في المنزل وخصوصاً وجع الرأس، مشيراً إلى أن ذلك يعد سوء استغلال للمرافق الصحية، إذ إن الإنسان السليم الذي قد يعاني من مرض بسيط قد يصاب بالعدوى نتيجة زيارته للمستشفى.
ودعا رحمة المرضى المصابين بالأمراض البسيطة الى السيطرة على المرض في المنزل إذا أمكن، وذلك لتجنب العدوى بنزلات البرد في المستشفى.
كما دعا رحمة أولياء الأمور إلى عدم الاستعجال في شفاء الطفل المريض وتعريضه إلى المستشفى أكثر من مرة خلال اليوم الواحد، إذ إن ذلك قد يزيد من حدة الحمى المصاب بها الطفل، مع ضرورة الالتزام بالعلاج وخصوصاً أن نزلات البرد تستغرق على الأقل ثلاثة أيام حتى تزول.
العدد 3763 - الثلثاء 25 ديسمبر 2012م الموافق 12 صفر 1434هـ
ورد في مقال الدكتور!!!
نعم خذوه الى المستشفى مرة وإثنتين و خمس بشرط التقيد بالعلاج الصحيح من الأدوية الطبيه الموصوفة من قبل الطبيب مثل مخفضات درجات الحرارة والمضادات الحيوية والكمادات الباردة
ورد في مقال الدكتور !!!
وإذا لم يتعافى الطفل وتعاود درجة حرارته الى مستواها الطبيعي شيئا فشيئا خلال 18 ساعه فخذوه على وجه السرعة الى المستشفى وخصوصا مع تقيوء الطفل واحتمال إصابته بالجفاف ثم التشنج البسيط الى الحاد إلى التيبس ومن ثم لاسمح الله الوفاة أو في أحسن الأحوال إصابته بالصرع الذي سوف يتزامن معه وهنا سوف تبدأون مشوار مؤلم جدا وطويل مع الطفل الى بقية مايكتبه له الله من عمر وهذا من واقع تجربة شخصية ،،ولذلك أوصيكم مع احترام الطبيب وتقدير مكانته العلمية بعدم الإهمال في علاج أطفالنا جميعا ومعاودة المستشفى
ورد في مقال الدكتور عبارة مهمة !!!
وهي (دعوة أولياء الأمور في عدم الإستعجال في شفاء الطفل المريض و عدم عرضه على الطبيب أكثر من مرة خلال اليوم الواحد إذ إن ذلك قد يزيد من حدة الحمى المصاب بها الطفل،) أوأنا أقول للآباء والأمهات ومن يقومون مقامهم لاتأخذوا أبدا أبدا بهذه الدعوة أو التوجيه ،فإذا كان لديكم طفل مصاب بارتفاع درجة حرارته وأخذتموه الى الطبيب و أعطي العلاج العلاج بصورة صحيحة ولم تتراجع حدة الحمى في غضون 2-3 ساعات فعاودوا عرضه على الطبيب ليكن نفسه أو من هو أقدم منه خبرة
سوء استخدام المرافق الصحية
المقال لم نفهم منه شيئا عن المرافق الصحية حتي نتجنب ذلك
bahraini
السلام عليكم ،،انا لست طبيب ولكن التطعيم ضد نزلات البرد غير مناسبه لكل الاشخاص ،،ولها عوارض جانبيه ،،لذلك في البلدان المتقدمه التطعيم اختياري وليس اجباري ،،هذا مجرد رأي شخصي !!
لفتة
واضح أن هناك خطأ في استخدام عبارة "المرافق الصحية" والصحيح حسب سياق الخبر والمعنى "المراكز الصحية"!
المرافق الصحيه !!
هي إحدى المرافق العامه للبلاد وهو ماينتفع به في مصلحة ما كالصحة والموانئ والجمارك والجوازات والمطارات والمطابع الحكومية مثلا والمصانع والمنشآت الحكوميه ومنها ماهو حيوي وضروري ومنها ماهو غير ذلك أو أدنى منها // ولكن لدي تعليق مهم جدا أرجوا من الجميع قراءته وأخذ العبرة منه وسوف أنشره أسفل هذه الصفحة إذا وافق المراقبون بالجريده للفائدة.