استقبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة صباح اليوم الأربعاء (26 ديسمبر/ كانون الأول 2012) وفدا من أعيان وأهالي محافظة المحرق، يتقدمهم مستشار جلالة الملك للشئون الرياضية صالح بن عيسى بن هندي و محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي.
وقد ألقى محافظ المحرق كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للدور البارز الذي يقوم به وزير الداخلية ورجال الشرطة من أجل حفظ أمن الوطن وتعزيز استقراره، وعن بالغ امتنانه واعتزازه بجهود رجال الشرطة الممتدة على مدار الساعة والتي تتجلى نتائجها في إشاعة أجواء الاستقرار الأمني في كافة ربوع المملكة، مستذكرا شهداء الواجب الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل هذا الوطن العزيز ، مؤكدا لعوائلهم أننا لهم أهل وأقارب ولكل مصابي رجال الأمن جراء أعمال العنف والإرهاب بأننا نقف معهم، فهم رجال مخلصون صانوا الوطن.
وأشاد محافظ المحرق في كلمته بنهج وزارة الداخلية وحرصها على التواصل مع المواطنين والمقيمين لما فيه خير وأمن الوطن ، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ البحرين وأهلها ويعزز وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي.
بعد ذلك، ألقى محمد الجزاف كلمة نيابة عن أهالي المحرق، هنأ فيها وزير الداخلية ومنسوبي الوزارة بمناسبة يوم الشرطة البحرينية، هذا اليوم الذي نكرم فيه رجال أمننا المخلصين الذين نكن لهم كل الحب والتقدير لتضحيتهم بأرواحهم من أجل الوطن وأمنه، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وتحلوا بعزيمة الدفاع عن الحق فلهم منا كل الاحترام والتقدير .
ثم ألقى الشاعر عبدالعزيز الباكر قصيدة شعرية بهذه المناسبة .
وقد أعرب وزير الداخلية خلال اللقاء عن شكره لرجالات وأهالي محافظة المحرق على مواقفهم الوطنية وتقديرهم لتضحيات رجال الشرطة من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام وصون الأرواح الممتلكات، وهو ما تجسده هذه الزيارة الطيبة والمبادرة الكريمة.
وأكد أن ما يحظى به رجال الأمن من ثقة أبناء الوطن يشكل الدافع لهم للتفاني والإخلاص في أداء الواجب، وتحمل كافة التضحيات في سبيله ، مضيفا أن ما نشهده اليوم ليس إلا صورة مشرقة للتواصل ولبناء الشراكة المجتمعية الفاعلة بين رجال الأمن والمواطنين.
وأشار إلى أن المحرق بتاريخها العريق وما تمثله من قيم أصيلة للمجتمع البحريني، تؤكد هذا النهج الذي درجت عليه في الحفاظ على الوحدة الوطنية وجمع الكلمة وإرساء مبادئ التسامح بين أبناء البحرين جميعاً ، منوها إلى أن الوطن بحاجة لنا جمعياً وأن التصدي لكل مظاهر العنف والتخريب مسؤولية وطنية، فنحن نعيش والحمد الله في بلد ديمقراطي تُحترم فيه الحقوق ، وتصان فيه الحريات ومنها حرية التعبير وفق القانون، وما تم التوافق عليه في ميثاق العمل الوطني، وما أقرَّه دستور مملكة البحرين.
وقال إننا تعاملنا مع تهديد اختلف عن ذلك الذي عرفناه ، واعتمد على تحريف الحقيقة وتكوين الضغط من اتجاهات عدة إعلامية وحقوقية وسياسية من أجل إحداث انهيار سريع قبل ظهور الحقيقة ، مشددا على أن تماسكنا وصبرنا ولله الحمد ساعدنا على إظهار الحقيقة في الداخل والخارج، حيث أن إيماننا راسخ برسالتنا الوطنية صادقين فيما نقول ونفعل.
وأكد أن مسيرة الإصلاح لا يقررها من يرتكبون المخالفات والجرائم الإرهابية ومحرضوهم، بل إنها نهج اختاره جلالة الملك المفدى لتحقيق أسباب النهوض والتقدم، وتأمين الحياة الكريمة الآمنة لأبناء البحرين جميعاَ.
وفي ختام اللقاء، رفع أعيان وأهالي المحرق أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، معربين عن صادق ولائهم وتأييدهم لجلالته وحبهم وإخلاصهم للوطن الغالي، مجددين تقديرهم البالغ لما يقوم به رجال الشرطة لتعزيز مسيرة الأمن والأمان، ومعربين عن شكرهم لوزير الداخلية وحرصه على التواصل الدائم مع كل قطاعات المجتمع البحريني وأطيافه.
رد على فيديو الصفعة
كل هذا رد على فضايح وجرايم من يسمون برجال الأمن ؟ هل هذا تعميه على الصفعة التي صارت حديث الشرق والغرب على انتهاكات وجرائم من يسمونهم رجال الأمن ؟
أين القانون
أين القانون مما يفعلوه بعض منتسبي الداخلية من أنتهاكات في دولة القانون والمؤسسات
تكريم
لازم تطلع ناس أتشجع الخطأ وتباركه يعني الزيارة جاءت بعد مقاطع الفيديو التي بينت للعالم سلوكيات رجال الأمن البشعة في تعاملهم مع المواطنين لماذا تباركون الأخطاء نعم في رجال امن شرفاء لا
يشرفهم ما يقوم به بعض زملاءهم
فاضل
هل عدد من في الصورة
يساوي عدد مسيرة الجمعيات السياسية
من في الصورة اهالي رجال الأمن فقط
ومن في مسيرة الجمعيات اهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين والمفصولين والمعذبين
مبروك للشرطة
محرقي
الامن مطلوب بكل مكان في العالم وردع الإرهابيين بيد من حديد بيكنو عبره لغيرهم
وان الصبح لناظره قريب
يجب تكريم رجل الامن
لسهرة على امن المواطن و الوطن
ويجب معاقبة رجل الامن اشد العقاب اذا خان الامانة و ارهب او هان او قتل او عذب ليكون عبرة لمن لم يعتبر
ام من يعذب يرقى و يفلت من العقاب اصبحت الدولة غابة و رجل الامن حينها يكون ليس محل للثقة