أطلقت مؤسسة عبدالعزيز خليل للسيراميك، في معرضها بمدينة حمد (سوق واقف) حملتها «10 أيام الفرصة الأخيرة»، والتي بدأت منذ (22 ديسمبر/ كانون الأول 2012) وتستمر حتى (1 يناير/ كانون الثاني المقبل)، للتصفية على جميع أنواع البضائع من سيراميك، بورسلين، جرانيت، والأطقم الصحية بأفضل الأسعار، والتي تبدأ بالتخفيض من 25 في المئة وتصل في بعض البضائع إلى 70 في المئة.

من جانبه، صرح المختص في الشئون المالية والإدارية والعلاقات العامة بالمؤسسة، عبدالحميد عبدالعزيز، بالقول: «نحن نقدم في عرضنا الترويجي لهذا العام موديلات متنوعة وألواناً مختلفة من بضائعنا ضمن عرضنا الترويجي (10 أيام الفرصة الأخيرة)؛ إذ تعرض هذه المؤسسة العريقة ومنذ أكثر من 26 عاماً مختلف أنواع البلاط والبورسلين المستورد من أفضل المصانع الإسبانية، وتتواصل العروض المختلفة في هذا الوقت وبأسعار تنافسية وفي متناول الجميع، والتي تصل كما ذكرت سابقاً إلى تخفيض 70 في المئة.

وأضاف عبدالعزيز «إن 95 في المئة من بضائعنا نستوردها من إسبانيا، والتي تتميز بجودة عالية في صناعتها».

وبيّن عبدالعزيز «إن في هذا العام قد بدأنا حملتنا من يوم السبت (22 ديسمبر الجاري) وتستمر حتى يوم الثلثاء (1 يناير المقبل) وشهدت الحملة حضوراً متميزاً ومنقطع النظير يفوق كل التوقعات وإن مستوى المبيعات أرتفع بشكل كبير خلال الأيام الماضية ومن المتوقع زيادة نسبة الحضور والمبيعات في ظل الأيام المتبقية من الحملة الترويجية».

وأوضح عبدالعزيز بالقول: «نحن في كل شهر نستورد موديلات وألوان جديدة من السيراميك حيث يصل ما نطرحه في السوق نحو 40 إلى 50 ألف متر من السيراميك، بمختلف المقاسات والألوان والتي تمّ انتقاؤها بدقة لتناسب الذوق المحلي لجدران وأرضيات وواجهات المنزل البحريني».

وأضاف عبدالعزيز «نحن في مؤسسة عبدالعزيز خليل نتعامل مع نحو 20 مصنعاً إسبانياً لها وزنها وثقلها وخبرتها في هذا النوع من الصناعة على مستوى العالم، كما أننا نحرص سنوياً على حضور المعارض الإسبانية والإيطالية وبالتحديد إسبانيا للاطلاع على أحدث الموديلات وأجود النوعيات وعقد الصفقات، ولنا زيارتان سنوياً لحضور المعارض الإسبانية والإيطالية من خلال تواجد الأخوين عقيل وجلال المختصين في هذا المجال لكي نكون قريبين من المصانع لملاحظة النوعية والجودة في الصناعة». وأوضح عبدالعزيز «إن ما يتم استيراده من إسبانيا يصل إلى نحو نصف مليون متر مربع سنوياً، أي ما يعادل نحو 200 كونتينر (حاوية)، ونحن إذ نركز في استيرادنا على المصانع الإسبانية لفخامتها وجودتها العالية والعالمية وأسعارها التي تتناسب مع إمكانات المستهلك المحلي».