تطوعت الرئيسة المنتخبة لكوريا الجنوبية، بارك غيون هاي، أمس الأول (الثلثاء) للمشاركة في أنشطة لمساعدة الفقراء والمحتاجين وسط العاصمة (سيئول)، فيما يبدو أنه تنفيذ لتعهدها خلال حملتها الانتخابية بأن تتصدر معيشة المواطنين جميع أولوياتها الأخرى.

وكانت كوريا الجنوبية انتخبت يوم الأربعاء (19 ديسمبر 2012 ) مرشحة الحزب المحافظ الحاكم، بارك غيون هاي (60 عاماً)، لتصبح أول امرأة رئيسة في تاريخ هذا البلد.

وحصلت غيون هاي على نسبة 51.6 في المئة من أصوات الناخبين مقابل 48 في المئة لمنافسها، مون جاي، مرشح الحزب الديمقراطي المتحد.

- من مواليد فبراير العام 1952.

- الرئيسة الـ 11 لجمهورية كوريا الجنوبية، وأول امرأة تصل إلى منصب الرئاسة في كوريا.

- حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، 1974.

- حاصلة على عدة شهادات دكتوراه فخرية.

- والدها بارك تشونغ الوجه السياسي البارز في ستينات وسبعينات القرن الماضي، الذي حكم كوريا الجنوبية على مدى 18 عاماً بيدٍ من حديد إلى حين اغتياله العام 1979.

- والدتها اغتالها ناشط مؤيد لكوريا الشمالية برصاص في أغسطس العام 1974.

- بعد اغتيال والدتها، اعتبرها الكثيرون السيدة الأولى في كوريا الجنوبية، وذلك لغاية اغتيال والدها في أكتوبر العام 1979، من قبل رئيس جهاز مخابراته.

- رئيسة حزب المحافظين الكوري الجنوبي بين العامين 2004 و2006، ثم العامين 2011 و2012.

- عضو الجمعية الوطنية (البرلمان) منذ العام 1998.

- في 19 ديسمبر 2012، تم انتخابها رئيساً لكوريا الجنوبية، وستتولى الرئاسة بشكل رسمي في 25 فبراير 2013.

- يذكر أن دستور كوريا الجنوبية يقضي بألا يتولى الرئيس سوى مدة واحدة.

- منذ أول انتخابات حرة في كوريا الجنوبية في العام 1987، أصبحت كوريا الجنوبية ديمقراطية مقتدرة. لكن بعض آثار الماضي ما زالت قائمة. وقد انتقدت منظمة العفو الدولية صراحة قانوناً بشأن الأمن صدر قبل 65 عاماً واستخدمته السلطة لخنق أي أصوات تغرد خارج السرب.