تعهّد رئيس وزراء اليابان الجديد، شينزو آبي، التعلّم من تجربته السابقة كرئيس للوزراء، بعدما انتخبه البرلمان الياباني، رئيساً للوزراء للمرة الثانية.
وكان البرلمان الياباني انتخب شينزو آبي (58 عاماً) يوم الأربعاء (26 ديسمبر 2012) رئيساً للوزراء بأصوات غالبية النواب بعد عشرة أيام على الانتصار الساحق الذي حققه الحزب الليبرالي الديمقراطي (يمين) في انتخابات تشريعية مبكرة.
- من مواليد العام 1954، لعائلة سياسية.
- سابع رئيس للحكومة اليابانية في ستة أعوام.
- جده نوبوسوكي كيشي، شغل منصب رئيس الوزراء خلال الفترة بين العامين 1957 و1960.
- كان جده كيشي عضواً بمجلس الوزراء أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) واشتبه الحلفاء في تورطه في جرائم حرب من الدرجة الأولى، إلا أنه تم إسقاط القضية عنه في نهاية المطاف.
- تخرّج آبي في جامعة سيكي في العاصمة اليابانية طوكيو العام 1977، ودرس السياسة في جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية.
- عمل في مصنع للصلب قبل دخول معترك السياسة العام 1982 كمساعد لوالده، شينتارو آبي، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
- بعد وفاة والداه بمرض السرطان، ترشح آبي لعضوية البرلمان وانتخب نائباً في العام 1993.
- شغل منصب كبير أمناء مجلس الوزراء في حكومة رئيس الوزراء الشعبوي، جونيتشيرو كويزومي.
- اكتسب آبي شعبية بتبنيه موقفاً صارماً ضد كوريا الشمالية، وخاصة بسبب اختطاف النظام لمواطنين يابانيين. وعندما أجرت بيونغ يانغ تجارب صاروخية في العام 2006، اقترح آبي أن تناقش اليابان إمكانية توجيه ضربة وقائية ضد قواعد الصواريخ الكورية الشمالية.
- رئيس الوزراء في سبتمبر 2006.
- أصبح بذلك أول رئيس وزراء ياباني مولود بعد الحرب العالمية الثانية.
- تسببت سلسلة من الفضائح والأخطاء التي واجهت حكومته في استقالة ستة من وزرائه، وانتحار وزير، ثم مُني الحزب الليبرالي الديمقراطي بهزيمة ساحقة في انتخابات مجلس الشيوخ العام 2007، وفشل في السيطرة على المجلس لأول مرة في تاريخ الحزب.
- في سبتمبر 2007، استقال من منصبه بسبب الفضائح التي ألقت بظلالها على فترة رئاسته للوزراء الأولى، وتسببت في تآكل رأس ماله السياسي.
- معروف عنه بقوميته، ومحاولته التخلص من العقلية التي سادت في بلاده في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وتعديل الدستور الذي صاغته الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابان في الحرب، والذي يحظر استخدام القوة العسكرية وسيلة لتسوية النزاعات الدولية.
- كتب آبي، في كتابه «نحو الأمة الجميلة»، الذي حقق أعلى المبيعات العام 2006: «يمكنني أن أعقد منتدى، حيث يمكن لليابان أن تؤكد بشكل مريح موقفها بدلاً من اللعب في ميدان حددته أمم أخرى».
العدد 3765 - الخميس 27 ديسمبر 2012م الموافق 13 صفر 1434هـ