العدد 3766 - الجمعة 28 ديسمبر 2012م الموافق 14 صفر 1434هـ

نورمان شوارزكوف

توفي الجنرال الأميركي المتقاعد نورمان شوارزكوف الذي قاد في العام 1991 جيوش التحالف لإخراج قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين من الكويت، يوم الخميس (27 ديسمبر 2012) عن 78 عاماً في منزله في تامبا بولاية فلوريدا الأميركية.

وقال مسئول أميركي لوكالة «فرانس برس» إن الجنرال شوارزكوف، توفي في مدينة تامبا حيث عاش آخر سنوات حياته بعد تقاعده من الجيش.

- ولد شوارزكوف في 22 أغسطس العام 1934 في ترنتون بولاية نيوجيرزي.

- كان والده قائداً لشرطة ولاية نيوجيرزي.

- تخرج في الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت بنيويورك العام 1956.

- حصل على درجة الماجستير في هندسة الصواريخ الموجهة من جامعة جنوب كاليفورنيا وقام بتدريس الهندسة فيما بعد في وست بوينت.

- يُطلق عليه «ستورمن نورمان» (نورمان العاصف) و «الدب».

- شارك في حرب فيتنام في العام 1965، وفي العام 1970 تم إرساله مجدداً إلى فيتنام.

- ترقى في المناصب العسكرية وصولاً لمنصب قائد القيادة الأميركية الوسطى، والتي تغطي المنطقة «الوسطى» في الكرة الأرضية أي الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا.

- بين أغسطس 1990 ومارس 1991 احتلت قامته الضخمة (طوله 195 سنتمتراً ووزنه 120 كلغ) شاشات التلفزة في العالم أجمع، حين قاد جيوش التحالف الدولي التي نجحت في تحرير الكويت من قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في حرب كانت الأولى التي يتابعها المشاهدون حول العالم على الهواء مباشرة.

- بصفته قائداً للقيادة الأميركية الوسطى، قاد شوارزكوف نصف مليون جندي أميركي احتشدوا في السعودية ونحو 200 ألف جندي من قوات التحالف الدولي، وذلك في عمليتي «درع الصحراء» و«عاصفة الصحراء» ضد القوات العراقية.

- أدى الانتصار العسكري الذي حققه على القوات العراقية، بتمكنه من طرد القوات العراقية من الكويت والسيطرة عليها في غضون أربعة أيام فقط بعد شهرين من الغارات الجوية (بدأت الحرب في 17 يناير 1991 وانتهت في 28 فبراير)، إلى تكريسه بطل حرب وكذلك أيضاً إلى رفع معنويات الجيش الأميركي الذي كانت أذهان جنوده لاتزال مثقلة بذكريات المستنقع الفيتنامي.

- يأخذ عليه بعض المؤرخين العسكريين السماح للعراقيين باستخدام مروحياتهم عند نهاية الأعمال الحربية ما أتاح لقوات صدام بسحق الانتفاضة ضده في الجنوب والشمال العراقي.

- تقاعد في أغسطس 1991 بعد أشهر من انتهاء حرب الخليج.

- لم يكن الجنرال شوارزكوف يعتبر من الصقور أو من الحمائم، وكان يرى أنه يتحلى بالحكمة «الكافية لإدراك أنه يجب القيام بكل شيء لتجنب الحرب، لكن إذا كان لا مفر منها فيجب أن تكون قوية بما فيه الكفاية للوصول في أسرع وقت ممكن إلى النصر».

- الجنرال شوارزكوف متزوج وله ثلاثة أبناء.

العدد 3766 - الجمعة 28 ديسمبر 2012م الموافق 14 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:49 ص

      قتل القتيل ومشى في جنازته

      كان المصالح الاستعمارية فوق كل اعتبار حرر الكويت ولكن بعد ان الاشارة الامريكية للرئيس صدام بغزوه للكويت فاي تحرير هذا ، ثم هي المصالح مرة اخرى حين سمح للطيران العراقي وفتح له المجال لقمع الانتفاضة الشعبانية التي كادت ان تسقط الرئيس صدام من الحكم والسبب معروف لو ان هذه الانتفاضة المباركة نجحت لكانت في صالح الجمهورية الاسلامية حيث ان الثورة كانت في الجنوب العراقي المؤيد للثورة الاسلامية في ايران وكان من مصلحة دول ان لاتنتصر هذه الثورة حتى بعد غزو الكويت تم دعم صدام

    • زائر 2 | 11:18 م

      إلى جهنم وبئس المصير

      ندعو الله ونسأله عز وجل أن يكون مقره في سقر وهو قاع جهنم بسبب تدميره لدولة عربية اسلامية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء وأشاوس العراق العظيم، فإلى جهنم وبئس المصير.

    • زائر 1 | 8:45 م

      قائد محنك

      كان قائداً محنك و متواضع .يحب جنوده و كان محترم بينهم

اقرأ ايضاً