العدد 3767 - السبت 29 ديسمبر 2012م الموافق 15 صفر 1434هـ

تهدم منازل جراء القصف السوري على الجيش السوري الحر بمدينة أعزاز

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وقف أبو بدري وسط أنقاض منزله الذي دمرته غارة جوية قبل ساعتين يعاين الأضرار فيما نقب ذووه بين الأنقاض بحثا عن أي أشياء قيمة يمكن انتشالها.

وقال الرجل البالغ من العمر 38 عاما وهو يسير على كومة من الخرسانة المدمرة تحت سقف منهار "علينا أن نعثر على خيمة لنعيش فيها قرب الحدود مع تركيا. ماذا يمكننا أن نفعل غير ذلك."

ومنزل أبو بدري كان ضمن مجموعة تضم ستة منازل على الأقل دمرتهما قنبلتان أسقطتا أمس السبت على أعزاز وهي بلدة يسيطر عليها المتمردون بدأت تتعافى للتو من قصف سابق نفذته القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

وقال أبو زياد وهو ناشط من أعزاز إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في القصف وأضاف أنه شاهد مقابرهم الجديدة التي حفرت للتو في مقبرة قريبة وأضيف 11 اسما آخر إلى 45 ألف اسم وردت أنباء عن وفاتهم في الانتفاضة ضد الأسد المستمرة منذ 21 شهرا.

قال مسعف محلي رفض الكشف عن اسمه "عدد الخسائر البشرية ليس واضحا - أخذوا بعض الجرحى إلى تركيا." وتابع "انتشلنا أربعة أطفال قتلى." وتناثر الدم على الطوب الذي تناثر في المنطقة حول موقع القصف. وكانت دمية طفل على شكل دب ملقاة وسط الأنقاض وأحدثت شظايا ورصاصات فتحات في السيارات القريبة.

وأزاحت جرافة الأنقاض الثقيلة بينما فتش صبية صغار بين الأنقاض بأياديهم أملا في العثور على أناس لا يزالوا على قيد الحياة وسط أطر الأسرة المحطمة والأثاث المحطم. قال أبو بدري الذي كان يرتدي سترة سوداء تقيه من البرد "سقطت القنبلة على رؤوسنا." واختفى الباب الخارجي لمنزله وكان ذووه يحملون باب دورة مياه وأكواب للشرب وثلاجة وفرن. وقال إن إربعة أطفال ورجلا مسنا كانوا من بين القتلى. وسحب جيران أفرشة وأبسطة وملابس من منازلهم وقاموا بحزمها على سيارات نقل لتأخذهم بعيدا عن منازلهم المدمرة إلى أقرب مكان يمكن اللجوء إليه. قال أحمد (30 عاما) الذي أصيب منزل عمه في الغارة "هناك مدنيون - لا الجيش السوري الحر." وقال رجل أصيب منزل شقيقته في الهجوم "كنا نجلس بالداخل فجأة الجميع طاروا في أنحاء المكان." وتابع قائلا "الله يخرب بين الأسد." 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:25 ص

      الاسد تاج على رؤوس الارهابيين

      هؤلاء ليسو بجيش حر و انما ارهابيين ،، يريدون قتل كل من يعارضهم ،،، بعونك يا الله اجعل نهايتهم قريبه

    • زائر 4 | 7:00 ص

      ردة فعل

      تخشون الأرهابيين لما يسمى الجيش الهر وجبهة نصرة الشر في بيوتكم وبعدين تصيحون الجيش العربي السوري طيح البيت على روسكم . تستاهلون ألي يصيدكم المفروض ما تصيحون بس تاكلونها وأنتو ساكتين.

    • زائر 3 | 5:16 ص

      يعيش الاسد

      الموت لكل خائن ،،، اذا كان الجيش الخر يريد اعلاء كلمة الله فعليه بالتوجه الى فلسطين المحتله

    • زائر 6 زائر 3 | 10:04 ص

      من الاولى بتوجيه الخطاب له ؟

      اذا كان سوريا بلد الممانعه والمقاومه من سنوات طويله عليها هي ان تسترجع ارض الجولان ولا تكلف على نفسها تسترجع فلسطين راضين بالجولان!!
      الجيش الحر = هدفه تحرير سوريا من بشار
      سوريا = دولة ممانعه وصمود هدفها مسح اسرائيل من الوجود
      فمن الاولى توجهه خطابك له ؟!!

    • زائر 2 | 3:46 ص

      هؤلاء مجاهدون وليس متمردون

      للعمل فإن تحرير الخبر لم يكن في سياقه الصحيح فهؤلاء مجاهدون لإعلاء كلمة الله وتخليص سوريا من شر عائلة الأسد المجرمة ، وليسوا متمردين.

    • زائر 1 | 3:29 ص

      الله يخرب بيت الاسد

      وبيت الحيوانات في الغابة اللي يعطونه طعام وسلاح ومدد

اقرأ ايضاً