أعرب قراء صحيفة «الوسط» عن تقديرهم لفعالية ملتقى «الوطن يجمعنا» التي أقامتها جمعية الشيخ الجمري الخيرية بالتعاون مع بيت القرآن للعام الثاني على التوالي، يوم أمس السبت (29 ديسمبر/ كانون الأول 2012) تحت عنوان «تسامح... ثقافة البحرين الأصيلة» بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين بالشأن الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع الذكرى السادسة لرحيل الشيخ الجمري التي صادفت الثامن عشر من الشهر الجاري.
وقال أحد القراء في تعليقه على الموضوع من خلال الموقع الالكتروني «لا أستطيع إلا أن أنحني احتراماً وتقديراً لهذه الخطوة المباركة التي تدعو إلى لمّ الشمل ونبذ الفرقة. نتمنى أن يكون هناك برنامج طول العام لمتابعة ما تم تقديمه من اقتراحات وتوصيات. جمعكم الله على المودة والمحبة وكفى فرقةً وتمزقاً. بصوت العقل وتكاتف العقلاء سنصل إن شاء الله بهذا البلد الطيب وأهله إلى بر الأمان», وأضاف آخر «يا حيا الله الوجوه السمحة يا حيا الله أهل الخير والمحبين للخير. والله نتمنى من كل قلوبنا أن نكون في تسامح ورضا بين الكل لأنه مهما كان نحن من جلدة واحدة ونسيج اجتماعي واحد وثقافة واحدة ولنجعل الحب يجمعنا ولنجعل التسامح هو عنواننا ولنكون قدوة للدول التي تتصارع وتتقاتل من أجل من يكون هو الأقوى، هذه البحرين بحرين العز ودار الأمن والأمان والله عايشين بخير وإذا نطلب المزيد نأخذه بالطرق السلمية وإذا كنا مظاليم هناك طرق قانونية تأخذ الحق مهما كان وإن لم تأخذ حقك في الأرض الله سيعوضك بدال الخير خيرين... وشكراً».
وقال أحد القراء أيضاً «أنْ توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام... جهود مباركة إن شاء الله». وذكر آخر أن «التعايش المجتمعي هو الأساس في بناء المجتمع ورقيّه ولطالما سجل المجتمع البحراني علامات مضيئة في التسامح وهو صفة تعارف الأجانب عليها وأحبها الوافدين...».
وقال آخر «كان حضناً لكل أطياف المعارضة واليوم ملاذاً لمشاريع الخيرين فكم أنت عظيم يا أبا جميل».
العدد 3768 - الأحد 30 ديسمبر 2012م الموافق 16 صفر 1434هـ
سبقى ذكراك
ستبقى ذكراك خالدةً يامن احتضنت الجميع فإلى جنان الخلد ياشيخ المناضلين
قراءه
الوطن للبحرينيين وجريدة الوسط نقرأها كل صباح