العدد 3769 - الإثنين 31 ديسمبر 2012م الموافق 17 صفر 1434هـ

شباب البحرين يحمل أحلامه للعام 2013... وحلم بحل الأزمة السياسية والملفات العالقة

الغروب الأخير لشمس 2012 على أحد شواطئ البحرين - عقيل الفردان
الغروب الأخير لشمس 2012 على أحد شواطئ البحرين - عقيل الفردان

يحل اليوم عام 2013 وسط أحلام وتطلعات للشباب البحريني، فبعد أن كانت أحلام هؤلاء الشباب تقتصر على الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، فإنهم يقفون اليوم أمام تطلعات أن يعم الاستقرار على البحرين، مع عودة الأمور إلى طبيعتها، ليقفوا بذلك وقفة لنبذ الطائفية التي انتشرت بسبب الأزمة السياسية، داعين إلى وحدة الصف بين مختلف أطياف المجتمع.

شباب البحرين اليوم يودعون عام 2012، ليستقبلوا 2013 وسط أمل أن تهدأ الأزمة السياسية وأن يتم التوصل لحل يرضي جميع الأطراف، حتى يتم تحل جميع الملفات العالقة، إذ أكدت الشابة أزهار الحلال أن شباب البحرين بدأ يتطلع إلى أن يكون الوضع في البحرين أفضل من العامين الماضيين.

وأوضحت الحلال في حديث لـ «الوسط» أن من طموح الشباب البحريني الآن هو أن يتم حل الأزمة السياسية، على أن يتم نبذ الطائفية المنتشرة بين أبناء الشعب الواحد، مشيرة إلى أن أمنية العام هي أن يعود الشعب البحريني كما كان اخوة في الدين والوطن، بعد أن فرقتهم الأزمة السياسية التي لم يكن لها علاقة في علاقاتهم الاجتماعية سابقاً.

ونوهت الحلال إلى أنها تتمنى أن يكون الشباب قادرا على العطاء في 2013، على ألا تصيب هذه الفئة الإحباط نتيجة لفشل المشاريع، لذا لابد أن يواصل جميع الشباب أحلامهم من أجل تحقيقها على أرض الواقع.

أما الشابة زينب العرادي فتمنت أن يكون 2013 عاماً تتحسن فيه الأوضاع السياسية في البحرين، وذلك عن طريق التوصل لحل سياسي يرضي جميع الأطراف.

وأشارت العرادي إلى أن الجميع يتمنى أن يكون 2013 عاما تخطو فيه البحرين خطوة إلى الأمام وذلك للوصول لحل سياسي يرضي جميع الأطراف، على أن ينهي هذا الحل الأزمة ويوافق عليه الشعب البحريني.

وتمنت العرادي أن تحل ملفات التصعيد في الأزمة وملف الطائفية الذي تم استغلاله لتحويل الأزمة إلى أزمة طائفية وليست سياسية.

أما فيما يتعلق بباقي الملفات الخدمية كملفي البطالة والإسكان، فأكدت العرادي أن هذه الملفات يمكن حلها بعد أن تحل الأزمة السياسية، إذ إنه في حال تم حل الأزمة السياسية فإنه سيتم تقديم حلول أفضل لحل هذه الملفات العالقة.

أما رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي فتطلع الى أن يكون 2013 عاما يعم فيه الاستقرار والأمن في البحرين، على أن يتم تحقيق المزيد من المشاريع التنموية لخدمة المواطن، مع تذليل الصعوبات أمام المواطن.

ودعا شرفي الى نبذ الطائفية وتعزيز العلاقات بين جميع شرائح المجتمع، مؤكداً أن شعب البحرين شعب واحد لا توجد فيه تفرقة.

وتمنى شرفي أن يكون 2013 عاما للتركيز على تطور العمل الشبابي، عن طريق تحديد موازنة ثابتة للجمعيات الشبابية والتي تقدم برامج وأنشطة للشباب.

كما تمنى شرفي أن يعم الاستقرار على الشعوب العربية مع تحقيق تطلعات هذه الشعوب والتي تتعلق بتطلعاتهم المعيشية والحياتية.

من جهتها تمنت نجية العماني أن يحل الوضع السياسي في البحرين وذلك بعد زيادة التصعيد كما أكدت.

وتطرقت العماني إلى ضرورة حل مشكلة البطالة في البحرين، وأن تتم إعادة النظر فيها وخصوصاً في ظل اتساع المشكلة، مبينة أن الحل يكمن في تبني العمالة البحرينية، مع وقف استقدام العمالة الأجنبية في الوزارات الحكومية، على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتنظيم البعثات والتخصصات المفتوحة، إذ إن العديد من البعثات الدراسية والتخصصات الدراسية تفتح للطلبة الجدد، في الوقت الذي هناك تكدس خرجين عاطلين في هذه التخصصات، مشيراً إلى حاجة الوزارة للتنسيق فيما بينها لتجنب زيادة عدد العاطلين في البحرين، وخصوصاً مع زيادة عدد العاطلين على مستوى مختلف التخصصات، في الوقت الذي مازالت هذه التخصصات مفتوحة أمام الطلبة الجدد.

كما تمنت العماني أن تشهد المنطقة العربية الاستقرار والأمان، إذ تشهد اضطرابات، متمنية أن يكون 2013 عام الأمن والاستقرار والسلام.

وفي سياق متصل تمنى الشاب إبراهيم أشكناني الوصول لتسوية سياسية يتفق عليها الجميع، مع حفظ حقوق المواطنين، وخصوصا المفصولين، مع محاسبة القائمين على الانتهاكات، مبيناً أن الوصول إلى توافق سياسي هو الحل، على أن يكون الشعب هو أساس القرار وأن يكون ذلك واقعاً، مؤكداً أن ذلك يكون عبر إطلاق سراح سجناء الرأي، مع وجود إرادة حقيقية لإرجاع المفصولين للعمل لوظائفهم.

وتمنى أشكناني أن يتم التحول من المربع الأمني إلى المربع الديمقراطي لحل الأزمة، مع معالجة الملف الحقوقي والتي تعالج بحل الملف السياسي أولاً.

كما تمنى أشكناني أن يحتوي الإعلام الرسمي جميع الطوائف وذلك لمعالجة قضية الطائفية، مؤكداً حاجة البحرين إلى إعلام ديمقراطي، مشيراً إلى ان الطائفية تمارس بشكل واحد ومن طرف واحد، مطالباً الإعلام الرسمي باحتواء الطائفية عن طريق نبذها.

وتطلع أشكناني إلى أن يكون 2013 عاما يتم التدقيق فيه على مخرجات التعليم من قبِل مجلس التعليم العالي، وأن يكون التدقيق على جميع الجامعات دون استثناء وأن يكون التعامل بشكل شفاف.

وتمنى أشكناني أن تحل مشاكل البطالة، مبيناً أن العديد من الخريجين يفاجأون عند تخرجهم بأن خيارات العمل الموجودة لا تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، مطالباً أيضاً بحل الأزمة الإسكانية التي يعاني منها العديد من المواطنين، في الوقت الذي يطلق فيه المسئولون منذ سنوات وعودا بأن من حق كل مواطن الحصول على سكن، في حين أن هناك العديد من ينتظرون الحصول على سكن ملائم.

من جهته طالب رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني بأن يكون 2013 عاما يتم التغلب فيه على الظروف الصعبة التي شهدتها البحرين وأن يكون عاما أقوى للشعب البحرين وللقيادة العليا وذلك بالتكاتف.

وتمنى الزياني أن يتم تمكين الشباب بصورة موسعة في 2013 وخصوصاً التمكين الاقتصادي والذي سيحل الصعوبات الاجتماعية التي يواجهها الشباب حالياً، مؤكداً ضرورة تشجيع الشباب على ريادة الأعمال، إذ إن المشاريع الصغيرة ستساهم في تحسين دخل الفرد، وتوظيف الشباب العاطلين عن العمل، كما أنها ستساهم في الاقتصاد الوطني، إلى جانب أن هذه المشاريع ستستغل الشباب بشكل إيجابي.

وأوضح الزياني أن جيل الشباب قادر على العطاء، فالعديد من الشباب لديهم مشاريع فعالة تخدم المجتمع، لذا فإن تشجيع الشباب وتذليل الصعاب أمامهم سيساهم في تحقيق هذه المشاريع.

كما تمنى الزياني تنظيم برامج تدريبية في 2013 إلى الشباب، وذلك من أجل استثمار طاقاتهم بشكل إيجابي، ما سيؤدي إلى حل قضية البطالة وزيارة الدعم الاقتصاد المحلي والإنتاج المحلي.

ودعا الزياني المسئولين إلى الاهتمام بالجمعيات الشبابية مع تفعيل دورها الحقيقي، إذ إن الجمعيات تمثل صوت الشباب، مطالباً بأن يكون هناك دعم للجمعيات، مشيراً إلى أن الجمعيات تقيم العديد من الأنشطة والفعاليات على رغم قلة الموازنة، في الوقت الذي ستقدم الجمعيات المزيد في حال تم دعمها، إذ إن الجمعيات تحاول استثمار الطاقات الشبابية بدلاً من استغلالها بشكل سلبي.

وتمنى الزياني أن يكون هناك اتحاد خليجي حتى يتحد شباب الخليج مع بعضهم وذلك لتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية وتحقيق التطلعات الشبابية على مستوى الخليج.

العدد 3769 - الإثنين 31 ديسمبر 2012م الموافق 17 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 6:45 ص

      ما اعتقد

      الحل لهذه الأزمة لن يعجب المسئولين عن الازمة في الوطن.. لذلك المسئلة قد تطول

    • زائر 13 | 6:42 ص

      الامل

      حلمي لبلدي الامان والاستقرار وتطبيب الجروح
      ونشر الطيبة والحب بيننا كاسرة بحرينية مهما اختلفت مذاهبنا هنا سنعود كما كنا اخوة واحباب وستكون الازمة حلت عندما تبيض السجون ويرجع الحق لنصابه
      كل عام والبحرين بالف خير
      كل عام وشعب سوريا والعراق وفلسطين يارب ترجع بايدي عربية

    • زائر 11 | 4:46 ص

      إلى زائر رقم (1)

      هل انتهت الاسباب التي بسببها ظهرت الأزمة ؟ وهل سألت نفسك لماذا ظهرت الأزمة؟
      إذا ما اراد أي انسان بل أي عاقل أن يحل أزمة او مشكلة ما لا بد له من معرفة أسباب هذه الأزمة وتحليلها ثم النظر في ايجاد الحل المناسب ؟ فهل فعلا تم تشخيص الأزمة في البحرين وتحليلها ومن ثم علاجها... لنقل بعد ذلك إنّ الأزمة أنتهت ؟؟؟ ارجوك اعادة النظر فيما ذكرته وعن صدق ... وشكرا

    • زائر 9 | 2:44 ص

      الكرامة

      لا شيئ أهم من الكرامة التي لن تُعطى لنا بل سننتزعها قريباً

    • زائر 8 | 1:52 ص

      السنة الجديدة لاجديد فيها

      لو يجي مليون عام جديد ماعتقد هالبشر يسون حل لانة الطائفية بدمهم ويكرهون الفئة المظلومة من شعبهم ومايتمنون لها الخير ولا يبون يسون حل ولاكن الحل ولفرج بجي من عند الله وغصبا عليهم

    • زائر 7 | 1:46 ص

      bahraini

      السلام عليكم،،تمنيات لعام 2013 اطلاق سراح المعتقليين وتنظيف السجون ،،نشر الديمقراطيه واعطاء الشعب الفرصه للانتخاب ،،ارجاع الاجانب الي اهاليهم فهم بحاجه لهم اكثر من حاجتنا لهم ،،ارجاع جميع المفصولين وغلق الملفات المبنيه علي اللف والدوران ،،سحب كل المدرعات والقوى التي تكلف ميزانية الدوله الكم الكبير ،،تصفية النيه بين الشعب السني والشيعي ،،عدم هدم المساجد لاي سبب كان ،،وكل عام والبحرين بخير ،،،،

    • زائر 6 | 1:38 ص

      999

      احلام وخرافات تتمنونها مع وجود القتلة خارج السجون وسجن الشرفاء سحقا لامنياتكم اطلقو جميع السجنا وبعدها احلمو كما تبغون

    • زائر 5 | 12:46 ص

      البحرين

      على الجميع تعلم كيف يحترم الوطن وتصان ارضية. بمعنى ثاني اللي ما عنده ولاء يشتري له من سوق المقاصيص

    • زائر 4 | 10:55 م

      مادام هناك تهميش لطائفة دون طائفة لن يكون هناك هدوء

      ومادام باب التجنيس مفتوحا لن يهدا الوطن وما دامت السجون مملؤة بالعب لين يكون هناك هدوء وماادام ابواب الحوار معلقة بين السلطة والشعب لن يكون هدوء ومادام تفضيل الاجنبي والمجنسين بالاوظائف والسكن والحياة الكريمة لن يكون هدوء وما دام الوزارء في مناصبهم لايتغيرون فاين الهدوء ووووووو الظلم ظلمات

    • زائر 1 | 9:01 م

      هل لازال من ينظر للوضع الحالي ازمه ؟

      انا بشوف انا البحرين تعدت الازمه السياسيه في عام 2011 بنفس العام بعد الانتخابات التكميليه
      و الان كل الامور مستقره عدا مشاكل داخل بعض القرى المتشددة دينيا من قبل مراهقين مغرر بهم وهيا عبارة عن حرق داخل القرى و احيانا قطع طرق وهذا لا يعد ازمه انما اعمال ارهابيه وشغب مع الوقت سيقبض على كل الجناة
      و عام سعيد للجميع

    • زائر 10 زائر 1 | 4:39 ص

      ...

      بعد كل هالإنتهاكات و القتل و الأطباء و الرموز مازالوا في السجون و المفصولين لم يعودوا لأعمالهم و تقول مافي أزمة ؟؟!!!!!!! و يش شارب البارحه ؟؟

اقرأ ايضاً