أعرب والد الفتاة / 23 عاما/ التي تعرضت للاغتصاب فى نيودلهي فى حوار نشر اليوم الأحد (6 يناير/ كانون الثاني 2013) أنه يريد الكشف عن اسمها حتى تكون بمثابة إلهام لضحايا الاغتصاب .وقد توفيت في مستشفى بسنغافورة الأسبوع الماضي الفتاة التي كانت تدرس المعالجة الطبية.
وقد أدت هذه الحادثة لاندلاع مظاهرات فى أنحاء الهند حيث طالب المتظاهرون باتخاذ إجراءات لضمان سلامة النساء وتغليظ القوانين المتعلقة بالجرائم الجنسية .وقال والد الفتاة لصحيفة صنداى بيبول البريطانية " نحن نريد أن يعلم العالم اسمها الحقيقي ".وأضاف "ابنتي لم ترتكب خطأ فقد ماتت وهى تحاول حماية نفسها .فأنا فخور بها .والكشف عن اسمها سوف يمنح النساء الأخريات اللاتي تعرضن لهجمات مماثلة الشجاعة وسوف يكتسبن القوة من ابنتي ".وقد كشف الوالد الذي يعمل بمطار دلهى اسم ابنته للصحيفة . ولكن القوانين الهندية تحظر الكشف عن هويه ضحايا الجرائم الجنسية .وتهدف القوانين لحماية خصوصية الضحية و حمايتها من المضايقات الاجتماعية المتعلقة بالاغتصاب .وتواجه قناة إخبارية محلية قامت بإجراء حوار مع صديق الفتاة وهو شاهد أساسي فى القضية دعوى قضائية بعدما استندت الشرطة للقوانين وقالت إن الحوار من شأنه أن يؤدى للتعرف على هوية الضحية .ولكن هناك مطالب متزايدة فى الهند بالكشف عن هوية الفتاة . وقد طالب وزير التعليم شاشى تارور السلطات الأسبوع الماضي بالكشف عن أسم الضحية حتى يتم إطلاق اسمها على القانون الجديد لمكافحة الاغتصاب .وأيد شقيق الفتاة طلب تارور قائلا إن الأسرة لا تعارض الكشف عن اسمها لكونه يتم لسبب مشرف .
الكتاب واضح من عنوانه
يعني ما يبي لها شي يا جماعة اذا لبنية اوكي محد يقدر عليها هي برفقة صديق يعني شنو ، فهموني لبنية شنو فيها فهموني.