دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاحد (6 يناير/ كانون الثاني 2013) الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي قائلا انه يعمل للمساعدة على "الإسراع من وتيرة الانتقال".
جاءت تصريحات كاميرون خلال مقابلة في برنامج اندرو مار الذي يبثه تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بينما كان الاسد يصعد على المنصة في دار الاوبرا بدمشق لتوجيه دعوة للحراك الوطني للدفاع عن سوريا.
وقال كاميرون "رسالتي للاسد هي ارحل. يداه ملطختان بأكبر قدر من الدماء. نرى الان ان 60 الف شخص قتلوا في سوريا. قابلت بعض الضحايا عندما ذهبت لمخيمات اللاجئين على الحدود الاردنية وكانت القصص التي حكوها لي صادمة تماما فيما يتعلق بكيف تعرضوا للقصف واطلاق النار وفي بعض الحالات للطعن وأخرجوا من منازلهم وقراهم وبلداتهم. وهذه وصمة عار في ضمير العالم." وفي اشارة الى الجهود التي تبذلها الحكومة البريطانية اضاف كاميرون "على الجانب الانساني بريطانيا هي ثاني اكبر مانح للمساعدات الانسانية لكن علينا فعل المزيد وانا اعمل مع الشركاء لتقديم المزيد من المساعدة... والعمل مع المعارضة داخل سوريا وخارجها للمساعدة في الاسراع من وتيرة الانتقال للتخلص من هذا النظام غير الشرعي ولاعطاء سوريا فرصة جديدة."
وبعد دقائق من كلمات كاميرون كان الاسد يكشف عما وصفها بمبادرة سلام لانهاء الانتفاضة التي مضى عليها 21 شهرا لكن المقترحات التي شملت مؤتمرا للمصالحة تستثني من "خانوا" سوريا بالفعل في اشارة فيما يبدو الى المعارضة السورية المسلحة التي وصفها الاسد "بدمية" في يد الغرب.
لا تقارن
عيب عليك وطنك
....
....ليش تعبوا المجاهدين
بحريني
الشعوب هي من تقرر مصيرها، نحن معكم ومع القانون في عمل استفتاء تقرير المصير في سوريا والبحرين وكل دول الربيع العربي.