اعرب وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي عن اسفه اليوم الاحد (6 يناير/ كانون الثاني 2013) لخلو خطاب الرئيس السوري بشار الاسد "من اي ادراك جديد" لواقع ما يحصل في سوريا، وطالب بتنحيه لتشكيل "حكومة انتقالية".
وقال الوزير الالماني في بيان ان "خطاب الاسد لا يعبر ويا للاسف عن اي ادراك جديد (لواقع ما يجري في سوريا).
وبدلا من تجديد نبرته العسكرية، كان من الحري به افساح المجال امام تشكيل حكومة انتقالية وحصول انطلاقة سياسية جديدة في سوريا".
واضاف "اطالبه بألا يكتفي بان يشرح لنا استعداداته الغامضة لوقف لاطلاق التار، بل بأن يتعهد اخيرا بوقف اعمال العنف التي تقوم بها قواته".
وفي خطابه الاول منذ سبعة اشهر، اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان اي عملية انتقالية يجب ان تتم عبر السبل الشرعية، داعيا الى "حوار وطني" برعاية الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية.