توجه الرئيس الأفغاني، حامد قرضاي أمس الإثنين (7 يناير/ كانون الثاني 2013) إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي باراك أوباما بشأن استقرار البلاد بعد انتهاء لمهمة القتالية لجنود حلف شمال الأطلسي بعد 2014، كما قال مسئولون.
وقالت الرئاسة الأفغانية إن «الرئيس قرضاي سيجري محادثات منفصلة مع الرئيس باراك أوباما ومسئولين أميركيين كبار بشأن ملفات أساسية».
وأضافت أن المحادثات ستتركز على الأمن والانتقال السياسي والاقتصادي ودعم وتعزيز قوات الأمن الأفغانية والمفاوضات مع متمردي «طالبان» واتفاقاً أمنياً بين واشنطن وكابول.
وقد يتخذ خلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام قراراً بشأن عدد الجنود الأميركيين الذين سينشرون في أفغانستان بعد المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي التي تنتهي في نهاية 2014.
وعدد الجنود الأميركيين الذين سينتشرون في أفغانستان بعد 2014 أمر حاسم للتأكد من تدريب قوات الأمن الأفغانية التي ستحل محل الحلف الأطلسي على خطوط جبهة الحرب ضد حركة «طالبان».
وتنشر الولايات المتحدة حالياً 66 ألف جندي في مهمة قتالية تابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان وتأمل في الاحتفاظ بقواعد عسكرية ورجال في هذا البلد بعد 2014.
العدد 3776 - الإثنين 07 يناير 2013م الموافق 24 صفر 1434هـ