العدد 3776 - الإثنين 07 يناير 2013م الموافق 24 صفر 1434هـ

قاضي حسين أحمد

توفي يوم الأحد (6 يناير 2013) في مدينة إسلام آباد الباكستانية، الزعيم التاريخي للجماعة الإسلامية الباكستانية السابق، قاضي حسين أحمد، عن عمر ناهز 74 عاماً، إثر نوبة قلبية داهمته.

ويعتبر حسين أحمد من أشهر الزعماء الإسلاميين في باكستان، واتسم بالنقد الشديد لسياسة الولايات المتحدة فيما يخص «حرب الإرهاب»، واشتهر بمعارضته القوية للحملة التي قادتها واشنطن ضد أفغانستان واحتلالها لهذا البلد.

- ولد قاضي حسين أحمد في يناير العام 1938، في إقليم بيشاور.

- تخرج من قسم الجغرافيا في جامعة بيشاور الباكستانية، وعمل في مهنة التدريس بإحدى الجامعات لمدة 3 سنوات ليتفرغ بعدها لعمله الخاص.

- انضم إلى «الجماعة الإسلامية» أثناء دراسته، وأصبح عضواً فيها العام 1970.

- في العام 1986، تم انتخابه عضواً في مجلس الشيوخ الباكستاني، الذي استقال منه العام 1996 احتجاجاً على الفساد السياسي.

- تولى زعامة «الجماعة الإسلامية الباكستانية»، في أكتوبر العام 1987، وذلك بعد خلافات مع زعيمها السابق، ميان طفيل محمد.

- لعب حسين أحمد دوراً مهماً خلال الغزو السوفياتي لأفغانستان (1979 – 1989)، خصوصاً مع استضافة مدينة بيشاور جماعات المقاتلين الأفغان.

- تحولت منطقته في إقليم بيشاور الواقعة على الحدود الباكستانية الأفغانية أثناء الغزو السوفياتي لأفغانستان مركزاً لمنظمات الإغاثة العربية والعالمية، واستضافت مستشفيات ومراكز رعاية ودوراً للأيتام وعدة مدارس لأبناء اللاجئين الأفغان.

- أثناء قيادته الجماعة الإسلامية، كوّن حسين أحمد علاقات قوية مع التيارات الإسلامية في الدول العربية، ودول الخليج خاصة، سرعان ما ضعفت تلك العلاقات بعد الغزو العراقي للكويت العام 1990.

- عٌرف عنه قدرته على حشد الشارع الباكستاني في تظاهرات مليونية، وقاد بنفسه التظاهرات ضد حكومة بوتو الثانية في نوفمبر العام 1996، الأمر الذي كان سبباً رئيسياً في سقوطها.

- انتخب عضواً في الجمعية الوطنية الباكستانية في العام 2002.

- أدت السياسات التي قامت عليها «الجماعة الإسلامية» في باكستان إلى انحسار شعبيتها في أوساط الباكستانيين، وذلك باتخاذها سياسة مستقلة عن رئيس الوزراء السابق، نواز شريف، ومقاطعتها الانتخابات.

- في مارس العام 2009، استقال من رئاسة «الجماعة الإسلامية»، وذلك بعد تراجع التأييد الشعبي للجماعة وفشلها في الانتخابات. وتفرغ لإقامة الندوات واللقاءات مع مختلف الشخصيات.

- يُذكر أن «الجماعة الإسلامية» تعتبر واحدة من أكبر الأحزاب الدينية في باكستان، وإحدى أكبر الحركات الإسلامية في شبه القارة الهندية، ومن أكثرها تأثيراً في الساحة السياسية الباكستانية.

العدد 3776 - الإثنين 07 يناير 2013م الموافق 24 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً