أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الإثنين (7 يناير 2013)، اختياره السناتور السابق المثير للجدل تشاك هاغل لتولي حقيبة الدفاع، وخبير مكافحة الإرهاب جون برينان لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
وقال أوباما إن «تشاك هاغل هو القائد الذي تستحقه قواتنا. إنه أميركي وطني»، مشيداً بسجله كبطل حرب «حيث حصل على ميداليتين للشجاعة لخدمته جندياً في فيتنام».
ويتوقع أن يواجه هاغل (66 عاماً) الذي يعرف بميله القوي للاستقلالية إضافة إلى صراحته، جلسة صعبة في مجلس الشيوخ للموافقة على تعيينه.
- من مواليد أكتوبر العام 1946، في ولاية نبراسكا الأميركية.
- نشأ هاغل في أسرة فقيرة وكان والده مدمناً على الكحول وعنيفاً أحياناً.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة نبراسكا العام 1971.
- ينتمي تشاك هاغل للحزب الجمهوري، ومشهور بصراحته، يتهمه البعض في معسكره بأنه ليس قريباً بما يكفي من إسرائيل أو بسذاجته حيال الملف الإيراني.
- من المحاربين القدامى في فيتنام، ويعرف عنه أنه من غير المتحمسين لزج الجيش الأميركي في نزاعات في الخارج وستكون مهمته في حال ثبت مجلس الشيوخ تعيينه خفض نفقات البنتاغون.
- خدم في حرب فيتنام في وحدة المشاة مع شقيقه الأصغر توم بين العامين 1967 و1968، وأصيب مرتين ونال لذلك عدة ميداليات.
- لدى عودته من فيتنام، عمل في عدة وظائف قبل أن ينال وظيفة ضمن فريق سناتور نبراسكا.
- لدى وصول رونالد ريغان (بين العامين 1981 و1989) إلى سدة الحكم، أصبح هاغل الرجل الثاني في وزارة المحاربين القدامى، واستقال بعدها احتجاجاً على الاقتطاعات في رواتب المحاربين التقاعدية.
- انتقل بعدها إلى القطاع الخاص وأنشأ شركة للهواتف النقالة، جعلت منه مليونيراً.
- سيناتور عن ولاية نبراسكا (1996 - 2008).
- في مجلس الشيوخ حيث هو عضو في لجنة الشئون الخارجية، ربطت هاغل صداقة بالجمهوري جون ماكين والديمقراطي جو بايدن وباراك أوباما الذي رافقه خلال زيارات ميدانية إلى العراق وأفغانستان.
- معروف بصراحته واستقلاليته، وهو لم يتردد في مناهضة حزبه خلال الحرب على العراق 2003، ونقده الشديد لسياسة إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في العراق بعد غزوه هذا البلد.
- يبرر مواقفه أحياناً لتوجهات حزبه (الجمهوري) بقوله «لا شيء في القسم الذي أديته لدى تولي مهماتي ينص على إعلان ولائي للحزب الجمهوري والرئيس (السابق) جورج بوش».
- في 2008 أراد خوض السباق إلى البيت الابيض ثم رفض تقديم دعم للمرشح ماكين، لأنه يعارض مواقفه المؤيدة للحرب. ثم أعرب هاغل عن استعداده ليصبح نائباً للمرشح أوباما (حينها) في حال اقترح عليه ذلك.
- معروف عنه عدم وقوفه دائماً مع السياسات الإسرائيلية، ومعارضته لها، ومعارضته لمبدأ العقوبات على إيران.
العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ
شكله..... زين
أعتقد بأن رجل بهذه الشخصية المستقله
سيكون له دور في الأزمه الداخليه
والله أعلم